رفض اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع السجون، استخدام تعبير احتفال مع حلول الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، موضحا أن المناسبات التي يتم الاحتفال بها كثيرة أما التجارب التي يستفيد منها الإنسان وتشكل نقطة انطلاق في حياة الشعوب وتغيير تاريخ الأمم لا تتكرر كثيرا في حياة الشعوب وتاريخ الأوطان.
وأكد "باز" في حواره لبرنامج نهاية الأسبوع على فضائية دريم، أن ثورة 30 يونيو التي عبرت عن ثقافة أمة وتاريخ شعب عريق ورفض للفاشية، كانت بمثابة نقطة انطلاق وغيرت تاريخ الأمة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يجب أن نقف أمامه بإجلال واحترام خاصة أنه جسد إرادة 100 مليون مصري خرج منهم 40 مليون الى الشوراع ليعلنوا رفضهم سرقة تاريخهم وحريتهم.
وأضاف مساعد وزير الخارجية، أن الظروف و الأقدار شاءت أن يكون من قيادات الداخلية في 2011 وحتى 2014، لافتا إلى أن منصبه جعله شاهدا على العصر في الكثير من الأحداث وتعاملت مع الاخوان ايام المجلس العسكري ومعهم أثناء توليهم الحكم وعايشت أيضا فترة الحكم العسكري ثم انتقال السلطة للقيادة السياسية الشجاعة التي قادت البلاد في أحلك الظروف.
