التقى اليوم الخميس، سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، مع إيزيكيل نيجيريا وزير خارجية بوروندي، في إطار مشاركته فى اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقى فى العاصمة الموريتانية "نواكشوط".
وصرح، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير خارجية بوروندى وجه الشكر للوزير سامح شكرى على العلاقات القوية التي تجمع البلدين، مشيدا بدفاع مصر الدائم عن المصالح البوروندية من خلال عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن الأفريقى، وإبان عضويتها غير الدائمة فى مجلس الأمن لعامي 2016 و2017، كما أكد على امتنان الرئيس البوروندى للمواقف المصرية ودعمها الدائم لبلاده.
وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية البوروندي، شكر نظيره المصري على زيارته الأخيرة إلى "بوجمبورا"، واشار علي عزمه زيارة مصر فى أقرب فرصة ممكنة فى إطار الحرص على تفعيل التعاون الثنائى بين الدولتين، كما شدد على التزام بلاده بموقفها القائم على ضرورة تحقيق التوافق بين دول حوض النيل، مشيرا إلى تفهمه احتياجات مصر من مياه النيل واعتمادها عليه بصورة أساسية مورد للمياه.
واشار ابو زيد، إلي تقديم وزير الخارجية البوروندي عرضا للأوضاع الداخلية في بلاده، مشيدا بنتائج الاستفتاء الأخير على الدستور في بلاده، وما شهده من حجم مشاركة غير مسبوقه فى القارة الأفريقية بأكلمها، حيث بلغت نسبة المشاركة 96%. واضاف أنه من الضرورى الآن تطبيق الدستور الجديد والالتزام به.
وتابع المتحدث الرسمي، أن وزير خارجية بوروندي أشاد بالعلاقة بين البلدين، والتى تقوم على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة، وليس المصلحة الذاتية لطرف على حساب الطرف الآخر، مثلما هو حال العلاقة بين بوروندى وبعض الدول الأخرى.
وفي النهاية، هنأ وزير الخارجية سامح شكرى نظيره البوروندى على توليه مهام منصبه مؤخرا، متمنيا له دوام التوفيق والسداد. وأكد على إلتزام مصر بدعم بلاده فى كافة المجالات، وهو ما حرص للتأكيد عليه خلال زيارته الأخيرة إلى بوروندى الشقيقة، فضلا عن سعادته بمقابلة الرئيس البوروندى خلال الزيارة.
كما أكد على سعى مصر الدائم لحماية الاستقرار فى بوروندي، والحفاظ على سلامة وأمن شعبها دون التدخل في شئونها الداخلية.
