دستور ما قبل 30 يونيو
منذ أن تم إعلان فوز محمد مرسي بالإنتاخابات الرئاسية في30 يونيو 2012، وخلال عام من توليه الرئاسة شاركت الفتيات والنساء في عشرات الاحتجاجات والتظاهرات، وكانت أولى معارك المرأة هي الدستور، ففي سبتمبر 2012 نظمت العشرات من سيدات "الجبهة الوطنية لنساء مصر" مظاهرة بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة.
وكانت تلك هي الواقعة الأبرز التي انطلقت منها الحركات النسائية المصرية لمناهضة حكم الإخوان المسلمين في مصر، وطالبت الجبهة بمشاركة عادلة للنساء في كتابة الدستور، لا تقل عن 50%، وتوحيد صف التيار المدني الليبرالي واليساري في مواجهة تيار الإسلام السياسي، وتوالت احتجاجات النساء، ففي يوم 25 ديسمبر 2012، قام عدد من الفتيات والسيدات بقص شعرهن خلال وقفة لهن بميدان التحرير، احتجاجا على مشروع الدستور، الذي لم يعط للمرأة حقوقها من وجهة نظرهن.
30 يونيوأما عن يوم 30 يونيو فلم يسبق مثيل لمشاركة المرأة في تظاهرات مثله، من حيث العدد الهائل من النساء اللاتي كسرن حاجز الخوف ونزلن إلى الشوارع، رافعات شعار "ارحل"، من مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية.