طباعة

فيديو .. "إخوان الشر" هكذا هددونا في 30 يونيو

السبت 30/06/2018 03:26 م

ياسمين شهاب

ثورة 30 يونيو

مر خمس سنوات على تغيير مسار مصر نحو الاتجاه للانضمام إلى سوريا وليبيا وتونس، واتجاهها إلى الاستقرار والإصلاح الاقتصادي والأمان لولا الثورة ما كان تنعم به الشعب المصري.

مارست جماعة الأخوان خلال تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، السيطرة على كل مؤسسات الدولة ولم يتوقعوا قيام الثورة ومشاركة فيها جميع فئات الدولة، لذلك حدث لهم حالة من حالات الجنون وأصبحوا يهددون الشعب المصري بالحرق والدمار والخراب والقتل.

وأبرز هذه التهديدات جاءت من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية السلفي، من ينتمون المشاركة في تظاهرات ثورة 30 يونيو بالقتل بالرصاص الحي، وأضاف أبوإسماعيل، في تصريحات صحفية له: "ما من ثورة وتحسم بالقوة وأن قدر الله غلاب وأن 30 6 سيكون رصاص حي لحسم الأمور".

وجاء تهديد عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن المظاهرات التي أعلن عن تنظيمها في 30 يونيو لن تسفر عن شيء، وأنه سيكون يوم مثل أي يوم آخر وستخرج الشمس يوم 1 يوليو ومحمد مرسى رئيسًا للجمهورية ويمارس الشورى سلطاته التشريعية. 
كما قال العريان، في تصريحات صحفية، إن تظاهرات 30 يونيو لن تشهد مشاركة شعبية كبيرة، "لأنها مظاهرات سياسية وليست شعبية"، على حد قوله، مؤكدًا أنها لن تسفر عن شيء.

واستبعد نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، اندلاع أحداث عنف خلال تلك المظاهرات، مشيرًا إلى أن النخب السياسية منفصلة تمامًا عن مشاكل الناس، وأن البسطاء الذين يعانون مشاكل يومية بسبب تلك الأزمات، يصطدمون بالمعارضة في حال نزولهم الشارع، لأنها السبب في تعطل عجلة الإنتاج والمواطن يدرك تلك الحقيقة.

أما صفوت حجازي أمين عام رابطة علماء أهل السنة بمصر، أعلن قبيل تظاهرات ثورة 30 يونيو عن دعمه لـ"مرسي"، مضيفًا "المعارضة ليس من حقها إسقاط الرئيس لأنه رئيس شرعي منتخب، يخبطوا دماغهم في الحائط"، مضيفًا أن لا أحد يستطيع المساس بشرعية مرسي حتى لو نزل الجيش، محذرًا من غضب الإسلاميين، وأن من يريد إسقاط النظام ستقطع رقبته".

واشتهر عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، بتهديداته المستمرة لمعارضي الرئيس الأسبق محمد مرسي، والتي تزايدت قبيل اندلاع ثورة 30 يونيو، حيث قام بتنظيم مؤتمر يوم 25 يونيو 2013، تحت عنوان "الشرعية خط أحمر".
   


و هدد طارق الزمر القيادي بتنظيم الجهاد، الداعين لثورة 30 يونيو، وتوعدهم بالسحق، كما وصفهم بأنهم كفروا بالصندوق حد قوله. وقال الزمر من أعلى منصة التحرير فى مليونية لا للعنف التي دعت لها الجماعة، قبيل ثورة 30 يونيو للثوار: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، مضيفا، "الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا". وأضاف القيادي بتنظيم الجهاد، "ستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب، مع الثورة أم البلطجية".

ولم يكن نجاح ثورة 30 يونيو، من الأشياء السهولة لولا رجال القوات المسلحة وصمود الشعب المصري وثقته التامة في الجيش لكانت مصر أصبحت عبارة عن مليشيات للإخوان، وتم بيعها بالكامل فمصر صمدت بجيشها وشعبها لذلك تستحق أن تكن الآن في عصر الأمن والآمان.