طباعة

عضو الجالية المصرية في اليونان لـ"بوابة المواطن": ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مشروع التقسيم

الجمعة 29/06/2018 09:24 م

دعاء جمال

الجالية المصرية في اليونان

قال الدكتور البارز محمد رشاد، وأستاذ علم الكيمياء، وعضو الجالية المصرية في اليونان عن ثورة 30 يونيو: "إن ثورة 30 يونيو كما نراها نحن المقيمين في الخارج، كانت عبارة عن إنقاذ مصر من مشروع التقسيم الخاص بالمنطقة".

أما عن الاحتفال بالذكرى الخامسة للثورة، فقال "رشاد" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" :"بالنسبة لأوروبا في قياداتنا في أوروبا على اتصال ببعضها، وسيكون الاحتفال عبارة عن ذهاب الأخوة المصريين المقيمين إلى السفارات المصرية وينظمون وقفة أمام السفارة كنوع من التأييد للثورة ودعم لها، وهذا ما يناسب الشكل الأوروبي ولا يختلف هذا الشكل من اليونان أو لندن".

وتابع رشاد:" فلندن وبلغاريا وكافة الدول الأخرى يقيمون وقفات أمام السفارات للاحتفال بهذه المناسبة، وذلك بعد الحصول على التصاريح المناسبة لهذا الأمر".

وأراد عضو الجالية المصرية في اليونان تسليط الضوء على أمرين مهمين وهما أن ثورة 30 يونيو تمثل بالنسبة للقسم الأعظم للمصريين في أوروبا وعلى وجه الخصوص المصريين في اليونان شئ عظيم، قائلًا:"منذ 25 يناير لم تعط الجالية المصرية في اليونان وحتى الآن صوتها في أي استفتاءات إلأى أي تيار ديني لكن كانت نسبة الأصوات اللي رايحة للتيارات الدينية لا تتعدى الـ 2%". 

وأضاف رشاد:"ثورة 30 يونيو كما نراها نحن المقيمين في الخارج كانت عبارة عن إنقاذ مصر من مشروع التقسيم الخاص بالمنطقة ويمكن أن البعض لا يدرك هذا ولكن هذه هي الحقيقة ونحن نرى ونشعر من الجاليات الخاصة بالدول الأخرى والتي تتعرض حاليا إلى التقسيم أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من التقسيم بل أوقفت المشروع على ساحة المنطقة العربية". 

واستكمل رشاد :"أما الأمر الثاني هي إعادة الدولة المصرية وهي إعادة هيبة الدولة المصرية مرة أخرى أصبح هناك استقرار بمعنى أن المصريين في الخارج لم يكونوا يستطيعوا النزول قبل 30 يونيو صباحا لأنهم كانوا يشعرون بالخوف نظرًا لأن الشارع لم يكن مستقرا فكان البعض يلجأ للنوم في المطار والبعض الأخر يأخذ الطيران صباحًا فإعادة هيبة الدولة هذا أمر مهم للغاية". 

أما عن دور المصريين في الخارج في ثورة 30 يونيو فقا ل "رشاد" :"كان الفضل لأخواتنا المصريين في الداخل فهم من تحملوا ولكن دور المصريين في الخارج هو الدعم الحقيقي لهذة الثورة فهم من قاموا بالشرح للمجتمع المتعايشين فيه معنى ثورة 30 يونيو وذلك للمؤسسات الأوروبية ولـ ngo الأوروبية، وبالفعل وفيما بعد علم الأوروبيين أن ثورة 30 يونيو كانت عامل استقرار مصر وهي عامل الاستقرار في المنطقة".

وتابع :"هناك قناعة الآن بثورة 30 يونيو والدليل عبى ذلك الزيارات الرئاسية واللقاءات الأوروبية التي تحدث الآن".