على رأس قائمة أكثر مُثيري الجدل من قيادات جماعة الإخوان، تصدرت " عزة الجرف " الشهيرة بـ " أم أيمن "، مكانتها بينهم، وذلك بعد عدة تصريحات نارية ومؤسفة أدلت بها، منذ أن أطلت علينا بصفتها نائبة مجلس الشعب في عهد محمد مرسي، كمدافعة عن حقوق المرأة المصرية، ولكن كان ما فعلته عزة الجرف عضو جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة المنحل، في حق المرأة المصرية ذنب كبير لا يُغتفر، فبعد دخولها للبرلمان دعت إلى زواج البنات في سن الطفولة منعًا للتحرش والاغتصاب، كما رفضت تحديد سن معينة للزواج، مع ضرورة تنفيذ ختان الإناث دون تطبيق أي عقوبات على ما ينفذه، فأصبحت أيقونة لقمع المرأة المصرية، وليس دعمها.
والحقيقة لا نعلم ما السبب الذي دفع عزة الجرف للدخول في المجال السياسي، هل هو زواجها من القيادي الإخواني بدر محمد بدر؟، أم كونها تتلمذت على يد أشهر القيادات النسائية في جماعة الإخوان المسلمين " زينب الغزالي "؟، أم كونها ابنة جماعة الإخوان كما تصف نفسها ؟، إذا حاولت البحث داخل سيرتها الذاتية، لن تجد أي خبرات سياسية أو أنشطة ذات ثقل، فهي حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وتعمل كاتبة صحفية وداعية.