اصدر مجلس إدارة نادي سموحة، برئاسة محمد فرج عامر، بيانا لتوضيح حقيقة المشاجرة بين طفلي النادي والتي حدثت الشهر الماضي.
تلاحظ فى الآونة الاخيرة حرص وإصرار عدد من أعضاء سموحه على تشويه صورة واسم النادى وتصدير صورة مغايرة للواقع عن طريق إطلاق الشائعات وبث الأكاذيب والصيد فى الماء العكر لأهداف معلومة ومرصودة ويعرفها القاصى والدانى ، وحرصا على سمعة نادى سموحه ورقى أعضاءه تناشد إدارة النادى أعضاءه الكرام بعدم استقاء الاخبار والمعلومات إلا من مصادرها الرسمية حتى تفوت الفرصة على المتربصين به والساعين الى النيل من سمعته ، وذلك فى الوقت الذى أصبح فيه الانتماء لنادى سموحه حلم كل مصرى .
وقد استغل البعض واقعة المشاجرة التى حدثت بالنادى خلال الشهر المنقضى بين طفلين من أبناء النادى وتضخميها ، فى محاولة لإرهاب الاعضاء وتخويفهم وللاسف قد تجد هذه المهاترات آذانا صاغية ، فى حين أن ما حدث هو واقعة طبيعية قد تحدث فى أى تجمع بشرى مهما وصلت درجة رقيه .
وترجع تفاصيل الواقعة الى يوم السبت الموافق التاسع عشر من مايو الماضى ، حيث حضر أحد أعضاء النادى ويعمل محاميا ومعه سائقه الخاص وفى حوالى الساعة العاشرة والنصف مساءا حدثت مشاجرة بين طفلين من الاعضاء وتدخل سائق المحامى فى المشاجرة وعلى الفور تم إستدعاء الأمن والسيطرة على الأحداث والتحفظ على أطراف المشكلة ، وتم الإتصال بالعضو " المحامى " والذى أكد عدم تواجده بالنادى وأنكر معرفته بالسائق تماما ، وبناءا عليه تم إخطار قسم شرطة سيدى جابر بالواقعة بعد ان تعذر حلها وديا وتسليمهم جميع الاطراف لتحرير محضر بالواقعة .
وقد أظهرت التحريات وأقوال الأطراف المتنازعة وجود خلافات حادة بين زوجة المحامى وبعض سيدات النادى وصلت الى حد قيام المحامى بتحرير 12 محضر لاحدى عضوات النادى والحصول على خمس احكام ضد عضوة اخرى وكلها انتهت بالبراءة , كما اظهرت أقوالهم وجود خلافات خارجية فيما بينهم تتعلق بنزاع على ممتلكات وعقارات خاصة .
