طالبت والدة الشهيد "محمود الدسوقى"، ابن مدينة المحلة فى ذكرى ثورة 30 يونيو، باعدام جميع الارهابيين الموجودين بالسجون الذين ظلموا الشعب المصرى وتسببوا فى استشهاد نجلى ومعه زملائه وحرقة قلوب جميع أمهات الأبطال الذين حموا وطنهم وضحوا بارواحهم من اجل تراب الوطن.
وتمنت لقاء الرئيس السيسى الذى انتخبته ودعمته لانه حارب الارهاب ووقف مع الشعب المصرى ضد الاخوان كما تمنت ان تحج الى بيت الله حرام على نفقة الدولة ووجهت كلمة تهنئة الى القوات المسلحة فى هذه المناسبة مصاحبة بدعوات خالصة من القلب للابطال بداية من المجند والعسكرى حتى القيادة العليا مشيده بدورهم لانهم الدرع الواقى ضد أى أعمال إرهابية تتكون من شأنها سقوط مصر.
وفى لحظة مؤثرة دخلت فى نوبة بكاء أثناء حديثها عن ذكريات من حياة نجلها الشهيد محمود الدسوقى وقائلة " مش خسارة فى مصر دم ابنى " الذى كان يحمل على عاتقه الثأر لزملائه وقرر التجديد ثلاث مرات بعد الانتهاء من فترة تجنيده فى عام 2012 ووافقت قيادة القوات المسلحة لكفائته المشهود لها.
واستكملت بصوت خافت يخنقه الحزن، ان الشهيد تلقى رسالة تهديد على صفحته مضمونها " اشبع من امك وابوك عشان دمك هيسيح " وهو ما جعله يدخل فى نوبة من السباب والوعيد بالانتقام ونجح بالفعل فى قتل الكثير من الإرهابيين وفى يوم استشهادة توفى واقفا كالأسد تلقى فى صدره 80 طلقة وتحققت امنيته بالشهادة وكرم بتسمية ميدان بالكامل على اسمه فى العريش رحم الله شهداء الوطن وحفظه من كل مكروه.
