طباعة

في ذكرى 30 يونيو| خليجيون في حب مصر: الإخوان أرادوا إسقاط الأمة العربية

الأحد 01/07/2018 04:29 م

عواطف الوصيف

ثورة 30 يونيو

قال اللواء راضي عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن الدول العربية تدرك جيدا أن سقوط مصر إبان عهد جماعة الإخوان يعني سقوط الأمة العربية ، مؤكدا أن الوحدة والتوافق لمواجهة ذلك الخطر كان واضحا.

وقال الدكتور احمد ابوزيد الخبير في ادارة الازمات ان ماشهدته مصر قبل ثورة 30يونيو من استقطاب ديني حاد تكونت عنه عنه اذرع التطرف الميليشياوي التابعة للاخوان، وكادت ان تدخل مصر الى نفق مظلم من الحكم الديني كاد ان يختطف هويتها لمئات السنين، معتبرا أن من وصفهم بـ"الجماعات الارهابية "سمعت ان الوطن غالي فباعته"، لكن الوعي الشعبي والجيش الوطني كان صمام الامان الذي احبط تلك المؤامرات.

واضاف عبد المعطي أن وزارة الداخلية قامت بدور كبير في الوقوف الي جانب الشعب المصري لمواجهة الخطر الإخواني ، مؤكدا أن إرادة الله شاءت أن يرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ مصر في الوقت المناسب وبناء الدولة المصرية و إعادتها ودعم مؤسسات الدولة

وأشار الي ان الإجراءات الإصلاحية التي قامت بها الحكومة حاليا تعد صحيحة لوضع مصر علي مسارها الصحيح خصوصا أن مصر تحارب الإرهاب وتقوم بالتنمية الاقتصادية في ذات الوقت. وأكد أن الشعب المصري يقف الي جوار قياداتها من منطلق الثقة فيها و وحدة الصف العربي ونواجه التحديات علي قلب رجل واحد.

على صعيد أخر، قال خالد المجرشي الكاتب الصحفي السعودي أن الشعب المصري استطاع في ٣٠ يونيو أن يعيد الكرامة للشعب العربي وليس لمصر وحدها. وتابع المجرشي نقف مع مصر ليس منة ولكن رد للجميل علي الدول العربية والخليجية فقد تعلمنا في بلادنا من المدرسين والعلماء المصريين أو في الجامعات المصرية.

وذكرت الفنانة نهال عنبر ،ان ثورة ٣٠ يونيو كانت شاملة واستطاعت القضاء علي مخططات اسقاط الأمة العريية، مؤكدة أن الجميع نزل علي إرادة الشعب المصري، مؤكدة على وقوف الفن المصري بوجه محاولات اختطاف هوية مصر الحضارية. واضافت "عنبر" أن الوضع الراهن رغم صعوبته إلا أن الدولة المصرية لديها صلابة كبيرة وينبغي أن نتحمل لبناء الدولة.

واوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بهاء الدين عياد، مقدم الحفل, ان الجيش المصري العظيم اكد دوره التاريخي والدستوري عندما انحاز للارادة الشعبية وانقذ مصر من مصير مجهول، مشيدا بالدور الخليجي في دعم مصر والذي اكده تحركات السعودية والامارات والكويت والبحرين خلال مرحلة ما بعد 30 يونيو سيما عندما وقف الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الراحل في باريس بعد الثورة وما قدمته هذه الدول من دعم سخي إيمانا منها بدور مصر ووحدة الهدف والمصير المشترك.