طباعة

الدوحة تحاول التقرب من دول المقاطعة عبر "الأردن".. والأخيرة تقصف جبهتها

الثلاثاء 03/07/2018 04:02 م

دعاء جمال

تميم بن حمد والملك عبد الله الثاني

أصبحت دويلة "قطر" خاوية اليدين أمام دول المقاطعة وهم "المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين"، فحاولت الاستنجاد بحليفتها وأمها الولايات المتحدة الأمريكية ولكنها خذلتها، فما كان منها إلا التقرب إلى المملكة الهاشمية الأردنية واستغلال العلاقات من أجل فقط إعادة العلاقات مع السعودية إلا إنها أيضًا عادت بخفي حنين.

قطر وهديتها للأردن..

أشارت وزارة الخارجية القطرية إلى تعهد الدوحة الشهر الماضي بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 500 مليون دولار للأردن، تشمل استثمارات وتمويل مشاريع وفرصا للتوظيف للأردنيين.

ويأتى هذا القرار بعد يومين من تعهد ثلاث دول خليجية أخرى، الكويت والسعودية ودولة الإمارات العربية، بتقديم مساعدات قيمتها 2.5 مليار دولار للأردن لمساعدة اقتصاده. والسعودية والإمارات في نزاع دبلوماسي مع قطر.
تميم بن حمد
تميم بن حمد

أخبار غريبة..

تداولت وسائل الإعلام أنباء بخصوص وضع شرط تقوية العلاقات بين الأردن وقطر وبالمقابل علاقات الدوحة بكلٍ من الرياض وأبو ظبي.

"قطر" عادت بخفي حنين..

عادت قطر بخفي حنين فبعد تداول وسائل الإعلام الأنباء السابق ذكرها، خرجت جمانة غنيمات وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة باسم الحكومة الأردنية لتنفي هذا الأمر.

وأضافت وزير الدولة الأردنية لشؤون الإعلام أن المساعدات تأتي في سياق العلاقة الأخوية المستمرة بين البلدين الشقيقين.

جمانة غنيمات
جمانة غنيمات

تخفيض المستوى الدبلوماسي..

أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية، في 6 يونيو من العام المنصرم تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وذلك بعد يوم واحد من قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها الإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة وطالبت بالحوار.

وقفة انتباه..

تحاول قطر في الوقت الحالي استمالة دول المنطقة من أجل عودة العلاقات مع الدول المحورية وعلى رأسها مصر والتي قامت بالمقاطعة بعدما تم إثبات الدعم القطري للإرهاب، وهنا تجعلنا نطرح سؤال وهو هل حقًا ستنجح الدوحة في استمالة الدول العربية ومن ثم عودة العلاقات وبشكل خاص مع مصر التي كانت بمثابة القائد وكافة دول الخليج ساروا خلفها في المقاطعة أم أن محاولاتها ستبوء بالفشل؟

مقاضاة قطر للإمارات..

كانت الدوحة قد بدأت في يونيو الماضي، باتخاذ إجراءات ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، بسبب ما سمته الدوحة "انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان" ضد مواطنيها.

وعلق أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على الدعوى القضائية والتي رفعتها دويلة قطر ضد بلاده أمام محكمة العدل الدولية.

وقال قرقاش عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أمس الخميس: "إن المرافعة القطرية بالأمس أمام محكمة العدل الدولية بكائية مثيرة للشفقة في مظلوميتها، وفي استجدائها للتعاطف، موقف ضعيف لم تستطع الدوحة دعمه بالأدلة والأرقام. فعلا حبل الكذب قصير".

وأضاف: "جاءت مرافعة الإمارات اليوم أمام محكمة العدل الدولية قوية وفندت المزاعم القطرية بالأرقام، وبينت زيفها وضعف أسانيدها وأدلتها، ووثقت حرص الدولة على المواطن القطري ضحية سياسات حكومته".

وتابع قرقاش: "مرافعات الفريق القانوني للإمارات كذبت وبالأدلة ادعاءات المظلومية، وكشفت أن قضية الحكومة القطرية جعجعة إعلامية سوّق لها إعلام الدوحة، وبينت الأرقام التمييز بين الموقف السياسي الواجب والمسؤولية الإنسانية".
أنور قرقاش
أنور قرقاش

الخلاصة..

نجد أن قطر تحاول جاهدة لم شملها من جديد والتقرب من دول المقاطعة من أجل إعادة الدعم السياسي والاقتصادي لها في المنطقة بعد الحزام الاقتصادي الذي فرضته عليه دول المقاطعة ولم تنجدها منه حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية وابنتها المدللة إسرائيل.