قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن أوروبا تعد هي أهم شريك تجاري لإسرائيل ولديها أدوات ضغط على إسرائيل، مؤكدا أنها لم تستخدم هذه الأدوات للضغط على إسرائيل لإبعادها عن الاضطهاد للشعب الفلسطيني غلا من خلال تصريحات فقط دون فعل أيا من أدوات الضغط الفعلية على إسرائيل.
وأضاف، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج وراء الحدث المذاع عبر فضائية الغد تقديم الإعلامي خالد عاشور أن أوروبا ترى القضية الفلسطينية ملفا لائقاً لمنافسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى المجال التجاري الذى يحاول ترامب الضغط على أوروبا من خلاله.
الجدير بالذكر أن المدير العام للمفوضية الأوروبية لمفاوضات الجوار والتوسع، كريستيان دانيلسون، والمدير الإداري للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دائرة العمل الخارجي الأوروبي، فرناندو جنتيليني، يعقدا مشاورات هذا الأسبوع مع ممثلين من حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية حول المراجعة المستمرة لأشكال مشاركة الاتحاد الأوروبي دعماً لحل الدولتين. وأكد فرناندو جنتيليني المدير الإداري للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الهدف من المراجعة هو التأكيد على أن جميع أشكال مشاركة الاتحاد الأوروبي وأنشطة الاتحاد الأوروبي وأدواته والمشاركة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي والمساعدة المالية والمهام المدنية للاتحاد الأوروبي فعالة وعلى قدر كافٍ من الكفاءة لتعزيز هدف حل الدولتين، بما في ذلك في غزة والتي جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية تعد جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
