أكدت اللجنة الشعبية للدفاع عن 57357 علي ضرورة التزام الصمت الاعلامى تجاه المؤسسات الخيرية وبخاصة 57357 تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للأعلام. بحظر النشر، مؤكدا أن اللجنة سوف تلتزم بقرار المجلس حتي تصدر لجنة الفحص تقريرها.
وقال محمود العسقلانى، منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن 57357، فى بيان مساء الأربعاء، بأن قرار المجلس الأعلى للاعلام قرار ايجابى وينتصر للهدف الذي انشأت بسببه 57357 . رغم ان القرار تأخر كثيرا وجاء ربما في اعقاب انتهاء الحملات المنظمة الممنهجة والتي كانت تستهدف مؤسسة خيرية قائمة على تبرعات أهل الخير. سواء بقصد أو بغير قصد.
وأشار "العسقلانى" إلى أنه بعيدا عن صحة أو عدم صحة ما نشر من معلومات. فان العمل الخيري وللأسف الشديد تأثر بهذه الحملات وبخاصة 57357.
وقال منسق "الشعبية للدفاع عن 57357" إن عمل اللجنة القضائية لم ينتهى بعد ويجب علي الجميع انتظار انتهاء اللجنة من وضع تقريرها خاصة وان رئيس اللجنة قاض جليل وهو نائب رئيس مجلس الدولة فضلا عن اعضاء من الرقابة الادارية والجهاز المركزى للمحاسبات واعضاء من وزارة الصحة وكبار اطباء الأورام وجهات عديدة فى الدولة وعددهم 25 عضوا جميعهم مشهود لهم بالنزاهة وحسن السمعة.
واستنكر العسقلاني تصريحات الكاتب الكبير الاستاذ وحيد حامد عقب صدور قرار المجلس الأعلى للاعلام بحظر النشر فى قضية 57357 وأضاف لا يجب التشكيك فى حيادية اللجنه القضائية المشكلة بمعرفة الحكومه ومما لا يجب أيضا مهاجمة الاستاذ وحيد للمجلس الاعلى للاعلام لأنه انتصر للبناء وليس الهدم. حتى بافتراض صحة جميع المعلومات رغم انها غير صحيحة. فان ما جري يهز الثقة العامة ويضر بحالة الخيرية عند المصريين المحبين للخير .
وطالب "العسقلانى" بسرعة اصدار اللجنة المشكلة لفحص أعمال 57357 تقريرها حتى تضع حدا لحالة اللغط حيال اعمال وتصرفات القائمين على المستشفى بشكل خاص وعلى الجمعيات الخيرية الكبرى بشكل عام.
