کشفت صحيفة "د استاندارد البلجيكية" تفاصیل جديدة للخلیة النائمة لإیران فی أوروبا، وأکدت نقلًا عن وكالات أمنية أن الزوجين الساکنین في ويلريك اللذين كانا يعتزمان شن هجوم على باريس وتم إرسالهما إلى أوروبا كجواسيس للنظام الإيراني.
وأفادت الصحیفة بقلم رئيس تحريرها "ایو باربیو Yves Barbieu"، فى عددها الصادر اليوم الجمعة، بأنه تم توجيه أمير س - 38 عاما- وزوجته نسيمة ن - عاما- بأن يقدما طلب اللجوء، ويلتزمان الصمت لسنوات "كخلية نائمة" والقول بأنهما كانا معرضين للتهديد والضغط من قبل النظام الإيراني لم يعد مقبولًا لدى الوكالات الأمنية.
وألقى القبض على الزوجين في «ولووه سنت بير» فى العاصمة الفرنسية وكانت في سيارتهما عبوة ناسفة أرادا استخدامها لشن هجوم ضد مؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق MEK.
وأكد الزوجان الإيرانيان أنهما استلما المتفجرات في وقت سابق من نفس اليوم في لوكسمبورغ من أسد الله أ - 47 عاما- وهو دبلوماسي إيراني في السفارة النمساوية.
وأعلن أنهما تعرضا لضغوط من قبل النظام الإيراني وقالا إن "عائلاتنا في إيران تضطر لدفع ثمن ذلك".
ويقول مسؤول في الوكالات الأمنية: "هذا هو سيناريو قد تم ممارسته مسبقًا وكان جاهزًا ليوم الحاجة عندما يفقدون السيطرة على الوضع". إن عضويتهما في منظمة مجاهدي خلق لم تكن إلا طريقة للاختراق في المعارضة الإيرانية، وكانت تساعدهما على التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي". ويعتقد المسؤولون الأمنيون أن الاثنين كانا لسنوات يتلقى التوجيهات من قبل أسد الله (أ) الذي اعتقل الأحد الماضى في ألمانيا.
