قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، ان خبراء من الدول الخمسة الموقعة مع ايران علي الاتفاق النووي سيدرسون سبل القيام بأعمال تجارية مع طهران، بغض النظر عن قرار أمريكا بالانسحاب من الاتفاق.
وقال لافروف للصحفيين: "نحن اتفقنا على الرغم من أنه لم يكن من السهل القيام بذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المصالح ليست دائما متقاربة في الترويكا الأوروبية، والصين، وروسيا وإيران نفسها، على أن آلية اللجنة المشتركة على مستوى الخبراء ستقوم بمراجعة الخيارات باستمرار الأمر الذي سيسمح، بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة، بالاستمرار بالالتزامات المتعهد بها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، والتأكد من أن مثل هذه الأساليب في العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران، لن تعتمد على أهواء الولايات المتحدة".
وأشار لافروف، الى أنه من المهم بشكل مبدئي أن تكون وسائل التجارة المذكورة وتنظيم المشاريع الاقتصادية الأخرى بمشاركة إيران ذات حجم ملموس، وذلك لأن إيران أقدمت على الاتفاقية مقابل تسهيل الشروط التي مرت بها خلال عمل نظام العقوبات.
