طباعة

وثائقي خطير..الماسونية تتربع على كرسي الفاتيكان

الأحد 08/07/2018 02:19 م

عبدالرحمن منير

الفاتيكان

أكدت الباحثة في جامعة العلاقات العامة التابعة لوزارة الخارجية الروسية اولغا تشتيغيريكوفا، أن الإصلاحات التي قامت بها الكنيسة الكاثوليكية "الفاتيكان" في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والتي قام بها البابا بولس السادس، أدت إلى إقامة كيان للماسونية داخل الفاتيكان.

وأضافت تشتيغيريكوفا أن التغييرات، التي جرت في الفاتيكان، جاءت على مستوى العلاقات الخفية بنه وبين القيادات الماسونية والمافيا الإيطالية ،فعملت الأخيرة على إقامة علاقات بين الفاتيكان ورءوس الأموال في أمريكا.

وأوضحت اولغا أن الكنيسة الكاثوليكية كانت معادية للحركة الماسونية باعتبارها حركة شيطانية، حتى عشرينيات القرن الماضي حيث تمكنت قيادات ماثونية من التغلل داخل الفاتيكان ووصلوا إلى مناصب رفيعة، ومن المعروف أن الكاردينال ماريانوا رمبولا هو من بدأ بهذا التغلغل الماسوني داخل الكنيسة، وفي سياق متصل لعب مارينو رمبولا دورا هاما في انشاء مجموعة مغلقة داخل الفاتيكان تتبع الحركة الماثونية، وتقوم هذه المجموعة بتصدير أفكارهم للأعضاء الجدد ممن يختارونهم.

وذكرت أولغا أن انجلوا رونكالي، وهو البابا يوحنا الثالث عشر لاحقا، وجوفاني مونتيني، والبابا بولس السادس مستقبلا، قاما بتنظيم المجمع الفاتيكاني الثاني الذي له علاقة وثيقة مع الماثونية، مضيفة أن الماسونية بدأت في قيادة الفاتيكان من خلال اشخاص ميعنين في القرن 20.

ويعد الهدف الذي تحلم به الماسونية، هو القضاء على المسيحية كديانة مع الإبقاء على الهيكل الخارجي "للفاتيكان" في قيادة العالم المسيحي، لكي يتمكن من السيطرة على العالم، اتخاذها كحصان طروادة لنشر أفكارهم.

وفي سياق متصل تسعى الماسونية لجعل العالم ينبذ الأديان وعدم الإيمان بوجود أله للكون والوصول الى الإلحاد، واستخدموا في ذلك العلم المشوش لمحاربة الدين، وإفقاد الناس الثقة في صدق الأديان وحقيقة وجود اله، أو فيما يعرف إعلاميا بمرحلة ما بعد المسيحية.