طباعة

أفادت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن هناك خلافات قد وقعت بين وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان والقيادة العليا للجيش، وذلك بسبب الخطط التي من المفترض أن يتم الإتفاق عليها، لتنفيذها في قطاع غزة.

وكشفت الصحيفة العبرية، عن الخطوات التي يريد ليبرمان القيان بها، حيث نوهت أنه يرغب في زيادة وتيرة التصعيد العسكري وضرب عمق حماس في غزة ردًا على استمرار إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، على حد قولها، موضحة في نفس الوقت أن كبار قادة الجيش، أعلنوا عن رفضهم لفكرة الدخول في تصعيد أو عملية عسكرية من أجل الطائرات، مع الإشارة إلى أن ليبرمان طالب قيادة الجيش بإجراءات رادعة ضد حماس.

وبينت الصحيفة أنّ قادة الجيش بما فيهم رئيس الأركان يرون أن التصعيد سيغرق المنطقة في مزيد من الصراعات ليست بحاجة لها، ولا يوجد نقطة واضحة يمكن أن تستخلص من أي عملية عسكرية بغزة حاليًا.

ووفقا لما ورد، فقد وجه قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، دعوة إلى الاكتفاء بالإجراءات العقابية الإسرائيلية فقط، واستمرار الجهود لإيجاد حل للطائرات الورقية الحارقة والبالونات المفخخة، غير الحرب.

ويرفض ليبرمان هذا التوجه، ويسعى لجر إسرائيل لحرب مع حماس. ويدعو ليبرمان إلى عمليات أكثر حزما وإيلاما ضد الحركة وقاداتها، حتى لو كلّف ذلك تصعيدا في شمال إسرائيل على الحدود مع سوريا ولبنان.

وترى الصحيفة أن القرار، بكل ما يتعلق بقطاع غزة، بات الآن في يد نتنياهو، فإما الذهاب في عملية عسكرية أو تصعيد محدود، أو أن يستمر في التعامل بهدوء مع تلك القضية في ظل الاهتمام بالوضع على الجبهة الشمالية.