طباعة

العجمي: "كرامات الأولياء" أمسيات دينية بمساجد الإسكندرية

الأربعاء 11/07/2018 11:33 ص

امسية دينية-مساجد الإسكندرية

نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية، بقيادة الشيخ محمد العجمي، أمسيات دينية عقب صلاة المغرب أمس الثلاثاء تحت عنوان "كرامات الأولياء"، وذلك تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السيرة الطيبة لأولياء الله الصالحين خاصة مع احتفالات أوقاف الإسكندرية بذكرى مولد العارف بالله سيدى أبى العباس المرسى الخميس المقبل ويعقبه الاحتفال بذكرى مولد العارف بالله سيدى جابر الأنصارى ثم الإحتفال بذكرى مولد العارف بالله سيدى بشر.

وقال العجمى: "لقد اختص الله سبحانه وتعالى "الكرامة"، بعضا من عباده الصالحين المخلصين في عبادتهم له، والمتقين، فهم يعبدونه حق العبادة، عبادة خالصة له وحده لا يشركون به شيئا ولا يبتغون إلا رضاه ومحبته ويعبدونه لذاته ليس طمعا في جنته أو خوفا من ناره, ويتمنون لقاءه و من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، وهم أيضا لا يطلبون لأنفسهم جاها أو مالا أو مجدا أو عزة فالعزة لله وحده وهم يتقوه في جميع أعمالهم ولا يرون أمامهم سواه ولا يعملون إلا له ولا يغضبون إلا لغضبه ولا يفرحون إلا لفرحه ويباهي الله بهم ملائكته في السماء، و هم يرون في منامهم ما يسعدهم ويقربهم إليه و يزيدهم ذلك محبة لله وعبادة وإخلاصا له,,, وكثيرا ما يحدث الأولياء الصالحين عن عجائب يرونها في الليل من أنوار ونجوم وطوالع واحتفالات في السماء مثلا لقدوم اشهر مباركة كريمة غالية عند الله، ولا يعلم بها إلا من شاركهم في رصدها".

وبين العجمى، أنه من الكرامات التي ذكرها القرآن الكريم كرامة للسيدة مريم, حيث كانت تأتيها فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، وكلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا، قال يا مريم أني لك هذا، قالت: هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. وعندما قال لها: (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)، نزل لها الرطب في غير وقته كرامة لها. وكان لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كرامته مع سارية عندما كان يخطب في المدينة، وكان سارية يقود الجيش، وكاد جيش الأعداء يتغلب علي جيش المسلمين، فسمع سارية نداء عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يقول له: يا سارية الجبل الجبل، فسمع سارية نداء عمر، رغم ما كان بينهما من مسافة شاسعة, لكن الله تعالى أوصل صوت عمر إلى سارية فلاذ بالجبل، ونجا من العدو، وتحقق النصر بإذن الله سبحانه وتعالى.