طباعة

وزير الشباب ومحافظ الشرقية يلتقيان الشباب المشارك في ماراثون "يلا نجري"

الجمعة 13/07/2018 11:02 ص

أحمد أبو الأطرش

محافظ الشرقية-وزير الشباب والرياضة

حرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، على اللقاء بالشباب المشارك في ماراثون "يلا نجري"، وذلك بمقر نادي الصفوة بمدينة العاشر من رمضان، بحضور النائب محمد الزاهد والدكتور سمير عارف رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، والأستاذ وائل الألفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية وأكثر من 2000 شاب وفتاة.

أكد وزير الشباب، على ضرورة تشجيع الشباب والنشئ الصغير على ممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أن الجسم السليم يساعد في تقدم ورقي المجتمع ويرسل رسالة إلى أن شباب مصر بخير قادرين على المساهمة في صناعة مستقبل وطنهم، وأوضح الوزير أهمية الإستثمار في العنصر البشري خلال الفترة القادمة والاهتمام بأماكن ممارسة الرياضة لتوسيع المشاركة الشبابية ولتشجيع الجميع على ممارستها لتقديم فرد صالح للمجتمع. 

كما شدد الوزير، على ضرورة أن يعي الشباب أهمية العمل والاستفادة من الفعاليات و الماراثونات الرياضية والتي أطلقتها وزارة الشباب لتشجيع الشباب على الرياضة والانطلاق نحو حب بلدنا.

وخلال اللقاء، أعلن وزير الشباب عن تشكيل مجموعات عمل بالمحافظات للاهتمام بالشباب والإستفادة من البرامج الجديدة التي تقوم بإعدادها الوزارة لتحقيق الإستفادة بالشباب في كافة أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أن إنطلاق ماراثون يلا نجري اليوم بمدينة العاشر من رمضان فرصة لتجميع أكبر عدد من الشباب للتقريب بينهم في إقامة مشروعات هادفة تخدم المجتمع في قطاع الرياضة والقطاعات المختلفة تساهم وبشكل كبير في الحد من ظاهرة البطالة وخلق فرص عمل حقيقية للشباب، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقوم بإعداد مشروع عن كيفية تأسيس مشروعات صغيرة وذلك بالتعاون مع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

واختتم الوزير، حديثه مع الشباب مؤكدًا أن لدينا رئيس جمهورية إستطاع أن يعبر بالوطن ببر الأمان والاستقرار وهذا يتطلب أن نعمل بمنتهى القوة والجدية لنثبت للعالم أننا قادرين على بناء بلدنا والدفاع عنها.

ومن جانبه أكد محافظ الشرقية، أهمية تطوير مراكز الشباب التي تساهم في إعداد الشباب بدنيًا وفكريًا وتنمية قدراتهم وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات المختلفة بالإضافة إلى استثمار أوقات فراغهم وطاقاتهم وتوجيهها لصالح المجتمع للوصول إلى التنمية المنشودة.