قال الدكتور رمضان بدري حسين، رئيس البعثة والأستاذ والباحث في الآثار المصرية بجامعة توبنجن، أن ورشة النحت التي نظمتها وزارة الآثار، اليوم السبت، ذات تخطيط معمارى مستطيل، ومدخل فى الركن الجنوبى الغربى، بالإضافة إلى أنها مشيدة من الطوب اللبن والأحجار الجيرية الغير منتظمة الشكل.
وأضاف حسين، أنها تشمل مبانى الورشة بئر خبيئة التحنيط على عمق 13م حيث ينتهى بحجرة أسفل الأرض، تواجد عليها أوانى فخارية مدون عليها بالهيراطيقى والديموطيقي، أسماء لمواد وزيوت التحنيط، مؤكدًا أن الورشة تضم حوضين محاطين بجدران الطوب اللبن، الغالب أن أحدهما خصصت لوضع ملح النطرون والآخر لإعداد لفائف المومياء الكتانية.
وعقدت وزارة الآثار المصرية، مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم السبت، للإعلان عن اكتشاف أثري جديد فى منطقة جبانة سقارة.
ونجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة هناك، في اكتشاف ورشة للتحنيط وجبانة تضم عددًا كبيرًا من الأثاث الجنائزي.
يذكر أن جبانة سقارة تعتبر الجبانة الوحيدة في مصر التي تتضمن مقابر منذ بداية التاريخ المصري وحتى نهايته، وتضم العديد من الآثار من العصرين اليوناني والروماني، كما تعد جبانة سقارة من أهم المناطق الأثرية في مصر، حيث توجد بها مقابر تغطي جدرانها نقوش في غاية الجمال والروعة، كما توجد فيها أهرام ومعابد ومدافن السيرابيوم، وقد اشتق اسمها من إله الجبانة "سوكر.
