قال سامى ابراهيم مساعد رئيس الطائفة اليهودية وجمعية قطرة اللبن عن تحويل معبد الامشاطى "خوخه اليهود"، لمركز ثقافي يخدم أهالى مدينة المحلة الكبرى، بأنه كان بإمكان رئيسة الطائفة أن تقوم ببيع الأرض التي عليها أنقاض المعبد لأنه ملك الطائفة ولكنها فضلت ان يستغل هذا المكان لنشر الثقافة والرقى بالفنون، وليس هناك أى مؤسسات أو جمعيات أهلية تم تسليمها إلى تفويض رسمى للتعامل بشكل مباشر وصريح، وإنما نحن نقبل مساعده اى كيان مادام هذا يخدم أهالى منطقة المحلة الكبرى مع مراعاة ان المكان الاصلى كان معبد دينى.
وأوضح ايضا، بأن هناك مؤسسة تسمى "مؤسسة الشهيد"، تساعد فقط فى تيسير الأعمال، ولكنها لم يعطى لها أى تفويض رسمى أو كتابى وجمعية "قطرة اللبن"، هى الكيان الأساسى الذى يتم العمل من خلاله حيث أن هذه الجمعية تقع تحت رئاسة "ماجدة هارون" رئيسة الطائفة اليهودية.
وأشار فى حديثه، بأنه لا يجوز استغلال اسم المكان لمصلحة خاصة او شخصية، بل إن اهداف هذا المشروع الأساسية اجتماعية و ثقافية بحتة، فمن هنا جمعية "قطرة اللبن" على استعداد تام من التعاون مع اى جمعيات أخرى تخدم هذه الفكرة وان مازال المالك الرسمى للمكان هو الطائفة اليهودية ولم يعطِ لأحد تفويض رسمى.
وعند سؤاله عن ظهور أشخاص يدعون الملكية لخوخه اليهود، أكد أنه ليس لهذا أساس من الصحة وأن المالك الرسمى هو للطائفة اليهودية، وعند إنشاء هذا الكيان فسيتم الترحيب بجميع الجمعيات الأهلية لأن الفكرة الهادفة من هذا المشروع هي إنشاء أيضا مسرح مفتوح يتم إقامة التدريبات وتقديم العروض من خلاله ولكى تتم هذه يجب الانتهاء من كافة الاحتياجات الأولية مثل الصرف الصحي.
والكهرباء
وأكد أيضا، بأن "جمعية قطرة اللبن" هى الوريث الشرعي للطائفة، وأوضح، بأن الجمعية هى المسئولة الأولى عن تركيب "بوابة الخوخة"، التى تم تركيبها في حضور"ماجدة هارون" رئيسة الطائفة اليهودية والفكرة هو جعل الخوخة مزار مرة أخرى لليهود سواء من مصر ومن خارجها حسب ما قيل في الآونة الأخيرة ليس له أساس من الصحة فشكل الخوخة لا يسمح للمزارات، وإنما الهدف الأساسي هو خدمة أهالي المدينة والاستفادة من المكان.
