قالت اليوم الأحد، صحيفة "ديلي ميل" إن علماء الآثار المصريين اكتشفوا ورشة تحنيط قديمة تعود إلى أكثر من 2500 عام، وإن أخصائي آثار عثر على الورشة أثناء البحث، بالقرب من أهرامات الجيزة في مقبرة قديمة جنوب القاهرة، موضحًا إن هذا الاكتشاف يتضمن ورشة تحنيط ، تم استخدامها كمكان للدفن الجماعي ، حيث تقع الورشة في مقبرة سقارة في ممفيس، أول عاصمة لمصر القديمة عند قدماء المصريين.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن ممفيس تعتبر إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو، ومقبرتها الشاسعة موطنًا لمجموعة كبيرة من المعابد والمقابر ، فضلًا عن أهرامات الجيزة الثلاثة الشهيرة، ووتم حفر الموقع الذي يقع جنوب هرم أوناس، قبل أكثر من 100 عام ، في عام 1900، حيث كشفت الصحيفة أن في ورشة التحنيط، تم العثور فيها على مجموعة كبيرة من الأوعية الفخارية وأكواب القياس.
كما يعتقد أن بعض هذه الجرار الكانوبية للقديماء المصريين، كانت تستخدم لتخزين وتجفيف أجهزة الجسم بعد أن يتم إزالتها من الجثة، فيما كانت تستخدم أكواب أخرى لتثبيت سائل التحنيط المستخدم للحفاظ على الجسم، كما يعتقد علماء الآثار أن النتائج قد تكشف عن نوع الزيوت، التي استخدمت في عملية التحنيط في الأسرة السادسة والعشرين في ورشة تحنيط قديمة تعود إلى أكثر من 2500 عام.
