قال أحمد مصطفى، وكيل لجنة القيم بالبرلمان المصري، إن ثورة 23 يوليو ستظل يومًا مجيدًا ومشهودًا في تاريخ مصر، لأنها كانت لحظة الفصل بين الاستقلال والاحتلال، وبين استمرار التبعية واستقلال القرار الوطني والحكم الوطني.
وتقدم مصطفى، في بيان له اليوم السبت، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والستين لثورة 23 يوليو، مؤكدًا أن الشعب المصري وهو يعيش الاحتفال بثورة يوليو قادر على صنع مرحلة جديدة من تاريخه مع قيادته ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومع جيشه الوطني الأصيل، وتجسد إرادته الحرة وتفجر طاقاته للنهوض بالوطن والقضاء على المشكلات الراهنة.
وأوضح، أن ثورة 23 يوليو كانت البداية، واليوم بعد مرو 64 عامًا تعبر ثورة 30 يونيو التي قامت قبل 3 سنوات، هي المرحلة التالية لها لاستكمال البناء والنهضة وتحقيق تطلعات المصريين في العيش في رخاء، وتخليص مصر من جماعات الظلام والإرهاب.
