طباعة

"وصلت لفين بعد 5 سنين من الثانوية العامة ؟" الشباب يجيبون بلسان ابن حميدو

الأربعاء 18/07/2018 10:02 ص

ياسمين شهاب

وصلت لفين بعد خمس سنين

"هتوصل لفين بعد خمس سنين"
هذا أول سؤال يتم سأله عند التقديم لمقابلة عمل جديد، يأخذ الخيال الواسع الشباب إلى بعيد، مستقبل مبهر يحسبه ويظن أنه سيناله، إما سيكون مديراً في شركة كبيرة، أو صاحب مكتب هندسي. 
قررنا تغيير السؤال ليكون "وصلت لفين بعد خمس سنوات"
هل تحققت الأحلام الوردية والطموح الكبير أما بات باليأس والخذلان؟.
رصدنا أحلام الماضي للشباب، وهل وصلوا إلى أحلامهم أما الظروف القاسية أخذ الأحلام إلى وادي النسيان؟؟

قالت " رنا أسامة" طالبة الثانوية العامة "كنت شايفة إني مش هعمل أي حاجة مفيدة في حياتي وإن تقريبًا حياتي هتدمر على آخر سنة قبل الكلية اللي هيا ٣ ثانوي وإني هحطم آمال كل الناس فيا بس سبحان الله الدنيا اتقلبت خالص وجبت مجموع الكلية اللي كنت بحلم بيها بقيت بشمهندسه وخليت كل الناس اللي يعرفوني فخورين بيا الحمدلله".

"ندى محمد " أجابت على السؤال برد مختلف حيث قالت "كنت شايفة إني هكون مضيفة طيران وإن حلمي ده هيتحقق بكل سهولة ولكن "تشاء الأقدار" وتحولت حياتي رأسًا على عقب وبقيت صحفية ولكن أنا في بداية حلم جديد".

وعلقت " هاجر الصباغ " على السؤال قائلة :"كنت شايفة نفسي صحفية كبيرة أوي ومعدة برامج كبيرة ويدوب وصلت لنص الحلم ، وأعتقد لولا العراقيل الصعبة التي تعرضت لها كنت وصلت لما أسعى له.

من جانبها لم تختلف نظرة "أماني سلام"، حيث قال "أنا كنت فاكرة إني هوصل وبسهولة كمان ولكن واجهت كتير أوى من المعوقات التي وقفت أمامى".

وعند سؤال "خالد الغول"، أخذ يفكر كثير ثم قال: "السؤال صعب، لكن أعتقد إني كنت شايف نفسي صحفي كبير أوي في قسم الحوادث، بس للأسف مفيش حد بيشتغل شغلانته". 

أما "منى محمد" باعتبارها على بداية الطريق أجابت على السؤال بقولها "حلمت كثيراً جدًا وكنت أرى أني سأصل بكل سهولة لحلمي ولكن بعد خمس سنوات أبدأ في تحقيق أول خطوة في الحلم ".

أما "محمد ممدوح" فكان له رأي آخر ساخر من الواقع، "كنت شايف نفسي صيدلي ناجح ومعايا فلوس كتير اشتري بيها أى حاجه وكل حاجه وألف العالم كله وأكيد يعني موصلتش لكدة ".

أندهش كثير "أحمد الأطرش"، قائلًا: " أنا ماكنتش شايف نفسي أصلًا كل حاجه كانت واضحة قدامي وكنت عارف وواثق أنى مش هوصل خالص علشان كنت ما حلمتش".