طباعة

فيديو.. بعد دعمه للخمور والبكيني.. نصير أردوغان يسقط حبيساً خلف القضبان

الخميس 19/07/2018 02:32 م

عواطف الوصيف

حبس عدنان اوكتار

بات الداعية "عدنان أوكتار" بمثابة أزمة، فعلى الرغم من أنه معروف بعلاقته الوثيقة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ويوجد صداقة وطيدة، إلا أن النيابة العامة في تركياـ، لم تتأخر في إتخاذ قرار رسمي ضده، حيث قررت حبسه هو و 157 شخصًا من انصاره على خلفية التهم الموجهة لهم.

ووفقا لما ورد على مختلف الصحف التركية، فقد شهدت تركيا حملة إعتقالات أمنية موسعة في 5 مدن تركية، وكان ذلك بتعليمات من النيابة العامة في إسطنبول، وهو ما تم عمله ضد عدنان أوكتار وأنصاره، وألقي خلالها القبض على 187 شخصًا.

ووجهت النيابة العامة لهم ته “تشكيل تنظيم”، و”الاستغلال الجنسي للأطفال”، و”الاعتداء الجنسي”، و”إقامة علاقة جنسية مع قاصرين وقاصرات”، و”اختطاف الأطفال واحتجازهم”، و”التهديد”، و”الابتزاز”، و”تقييد الحريات”.

يشار إلى أن أوكتار يطلق على نفسه لقب “داعية” لكنه معروف بفتاويه المثيرة للجدل وظهوره الإعلامي في برنامج يقدمه على قناته الخاصة بصحبة عدد من الفتيات يتراقصن بملابس مثيرة، ومن أبرز فتاواه أن المرأة المحجبة لها حق ارتداء المايو البكيني.

وحسب المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام التركية، فإن ضحايا عدنان أوكتار تتراوح أعمارهم بين 11 عامًا و40 عامًا، وسط أنباء عن ضحايا أطفال تعرضوا للاعتداء الجنسي، كما تبين أن هناك مشتكين من جنسيات 6 دول مختلفة؛ إذ إن مواطنين من جنسيات أذربيجانية وهولندية وقطرية وألمانية وكازاخستانية ونمساوية تقدموا ببلاغات ضد عدنان أوكتار لدى سفارات بلادهم في تركيا.

وقال أوكتار قبيل اعتقاله في حوار مع صحيفة جمهوريت التركية أنه عندما سمع أن هناك مداهمات ضد جماعته من قبل الشرطة تعجب الكثيرين، مشددا أنه وجماعته دعموا الرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة، وهو يؤكد أن كل هذه الإجراءات التي أتخذت ضده تتم خارج إرادة الرئيس أردوغان ووزارة الداخلية.