طباعة

أبرز 5 رسائل وجهها السيسي في مؤتمره الصحفي مع البشير

الجمعة 20/07/2018 12:24 ص

سيد مصطفى

السيسي والبشير

تضمنت كلمة الرئيس السيسي العديد من الرسائل سواء للسودان أو خارجها، تستعرض السطور القادمة بعض منها..

1-السلام بين أرتريا وإثيوبيا
وجه الرئيس السيسي رسالة إلى الأشقاء في إثيوبيا وإريتريا، بأنه في غاية السعادة بالتطورات الإيجابية بين البلدين، وأن مصر ستواصل دعمها الكامل لإحلال السلام والاستقرار والتعاون البناء بين البلدين الشقيقين.

جاءت تصريحات الرئيس السيسي، بعد توقيع اتفاق أسمرة في التاسع من يوليو الحالي على "إعلان مشترك للسلام والتعاون"، ينهي عقدين من الحرب بين البلدين، بعد زيارة تاريخية لأبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي إلى العاصمة الإرترية "أسمرا"، وفتح السفارة الارترية في أديس أبابا، حيث انتهت زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.

2-جنوب السودان
وتطرقت كلمة الرئيس السيسي جنوب السودان، مبينًا أنه سيعمل مع أشقاؤه في المنطقة حتى يحقق السلام هناك، وحتى ينعم شعب جنوب السودان بالاستقرار والرخاء الذي يتطلع إليه ويستحقه. 

وتزامنت مع كلمة رئيس جنوب السودان سلفا كير، أنه مستعد لقبول اتفاق السلام لإنهاء حرب أهلية فى بلاده وتشكيل حكومة جديدة شاملة، ويتضمن الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه في جنوب السودان، تعيين خمسة نواب للرئيس، كما يشمل جوانب أمنية وتقاسم السلطة.

ويستعد جنوب السودان لطي صفحة حرب أهلية غرقت فيها منذ 2013، عبر اتفاق لتقاسم السلطة توقعه أطراف النزاع، بعد أنى أبرم كل من رئيس جنوب السودان سالفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار اتفاقا لتقاسم السلطة، يعقبه توقيع نهائي في 26 تموز، وفق ما أكدت الثلاثاء سلطات السودان المجاور.

3-أمن منطقة الجوار
أمن واستقرار منطقة الجوار الإقليمي.. جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.. وعنصر أساسي في ثوابت سياسة مصر الخارجية.

وتشير الرسالة على حرص مصر على دعم السودان واستقراره، في مواجهه المعارضة بشقيها العسكري والمدني، وهو رد على المزاعم بدعم المعارضة.

4-التنسيق المشترك
وأكد الرئيس السيسي، أن سياسة الدولتين الشقيقتين، وأصبح جزءاَ لا يتجزأ من توجهات البلدين الإقليمية والدولية، ألا وهو التنسيق الكامل بينهم، والسعي المستمر والدؤوب.. لدعم المصالح الإستراتيجية المشتركة بين الشعبين والدولتين في كل المجالات.. السياسية والاقتصادية والأمنية والمائية والثقافية.

5-التاريخ المشترك
تطرق الرئيس السيسي للتاريخ المشترك، موضحًا أنه لا أحد يستطيع – مهما حاول – حصر كل ما يجمع بين الدولتين والشعبين الشقيقين، من روابط تتسع لتشمل كل المجالات، "فما يربط بين البلدين من علاقات ووشائج وتاريخ ووحدة في المسار.. يندر أن يتكرر بين أي دولتين وشعبين على مستوى العالم.. نحن لدينا مصير مشترك".

لا ينسى التاريخ المصري القديم، الأسرة السودانية الخامسة والعشرون نشأت في مملكة كوش أطلق على فراعنتها المؤرخون الفراعنة السود، بنوا أكثر من 220 هرم في مملكة كوش في مدينة نبتة ليدفنوا فيها بعد موتهم. 

غزوا وسيطروا على مصر، تحت قيادة الارا النوبي والملوك الذين تبعوه (كاشتا وبعنخي وطهارقا)، أصل هذه الأسرة نوبي من شمال السودان، ونجحوا في توحيد مصر المفككة أنذاك وتكوين الأسرة الـ25، وقد خاض طهارقة حربا مع الفرس والتي انتصر فيها طهارقة على الفرس، وقد قال ملك الفرس ":لقد رأيت قوما أشداء لم أر مثلهم قط".