تحت إشراف اللجنة المشكلة من قبل وزارة الآثار، أعلن الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن انتهاء اللجنة الأثرية، من رفع الجزء السفلي من تابوت الإسكندرية، الذي تم اكتشافه أسفل العقار بمنطقة سيدي جابر شرق الإسكندرية، أثناء الحفر ووضع المجسات، بعد رفع غطاء التابوت الذي يزن 8.5 أطنان.
جدير بالذكر أنه كان الدكتور مصطفى الوزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعلن وجود 3 مومياوات متحللة وعبارة عن هياكل عظمية داخل التابوت، وبالدراسة المبدئية لجماجم المومياوات توضح أنها لشخصيات قد تكون عسكرية، حيث إن أحدهم قتل بسهم في الرأس مما قد يعود لوفاته في معركة عسكرية.
ونفى الوزيري صلة المومياوات بأي أسرة ملكية، لوجود عدد من الشواهد أهمها أنه لا يوجد نقوش على التابوت أو خرطوش يحمل اسم صاحب الدفنة، والدفنة فقيرة للغاية لا يوجد لها أي شواهد ملكية.
