تظل مباراة نهائي
كأس مصر موسم 83، 84 من المباريات المثيرة والتي شهدت جدلا كبيرة خلال مواجهات الفريقين
تاريخيا بعد ما قلب الأهلي الطاولة علي المصري وخطف لقب الكأس في سيناريو خيالي.
تقدم الفريق البورسعيدي
بهدف في الدقيقة 32 من عمر الشوط الثاني وقبل إن ينتهي الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة
44 أحرز علاء ميهوب هدف التعادل للأهلي وسط ذهول أبناء بورسعيد وجماهير الكرة المصرية.
وجاء هذا الهدف
في وقت شهد بدء الراحل سيد متولي رئيس النادي في الاستعداد لحضور مراسم كاس إلى أبناء
بورسعيد لتأتي الدقيقة 44 وتقتل فرحة متولي ولاعبي المصري بعد إن أحرز ميهوب هدف التعادل
في مفاجأة من العيار الثقيل.
و أصيب لاعبي فريق
المصري بالإحباط ولم يستطيعوا الحفاظ على هدوئهم وانهاروا تماما في الوقت الإضافي رغم
وجود أكثر من لاعب خبرة بالفريق على رأسهم الراحلين مسعد نور وعادل عبد المنعم وجمال
جودة واينو.
وعاد ميهوب من
جديد ليحرز الهدف الثاني للمارد الأحمر في الدقيقة 11 من الوقت الإضافي الأول قبل أن
يضيف خالد جاد الله الهدف الثالث ليطلق رصاصة الرحمة علي أبناء بورسعيد.
وأدار تلك المباراة
تحكميا طاقم دولي بقيادة حسين مهاود والثنائي احمد بدوى والراحل فؤاد شفيق مساعدان،
وبعد ذلك نم هذا استبعاد الطاقم من إدارة مباريات للنادي المصري ببورسعيد لمدة طويلة
خوفا من بطش الجماهير بهم.
