طباعة

الكذب على مانشيتات الصحف.. كيف يبث أهل الشر سمومهم للمصريين ؟!

الأحد 22/07/2018 02:42 ص

سيد مصطفى

لا تنفك تركيا وأردوغان في بث الشائعات عن مصر، سواء عبر حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنقرة، أو عبر أبواق الإخوان القابعين خلف الشاشات، ولكن تلك المرة وصلت إلى المانشيتات الرئيسية للصحف التركية.

كذب على الصحف
قال تورجوت أوغلوا، الإعلامي والمعارض التركي، أن صحيفة  " ستار "، المتحدثة باسم ‎أردوغان، اتهمت ولي العهد السعودي ‎محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح ‎السيسي وولي العهد الإماراتي محمد ‎بن زايد، بالتعاون مع الكيان الصهيوني.

وأكد " أوغلو "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إعلام ‎أردوغان فقد الشعور بالحياء، فهو يتهم الجميع بالتعاون مع ‎إسرائيل رغم كل علاقاته العلنية والسرية بين حاكم تركيا والكيان الصهيوني.

وأضاف، أن أردوغان يربح بإسرائيل مرتين؛ إذ عداوته الظاهرة لها ترجع إليه كتأييد الشعب التركي المحافظ، وعلاقاته الاقتصادية معها ترجع إليه مكاسب مالية.

كيف تثار الشائعة
واعتبرت الدكتورة حنان حسن إبراهيم، الباحثة في مجال الإعلام، أن الشائعات تلعب دورًا كبيرًا في الاحباط المعنوي لدى العرب، مستشهدةً بمقولة قوات الاحتلال " إسرائيل القوة التي لا تقهر"، وكيف كان لها دورًا كبيرًا في الحرب النفسية ضد المصريين؟!.

وأكدت " إبراهيم "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إثارة الشائعات لها أهداف ومآرب، منها ما تكون أهدافه سياسية، وعادةً ما تكون في الحروب أو في الحالات الأمنية غير الاعتيادية، وتهدف إلى إحداث ربكة في الطرف المعني بالشائعة، أو تشويه هذا الطرف أمام القاعدة الشعبية له. 

وضربت الباحثة الإعلامية، مثلًا لذلك أنه عندما شاعت شائعة قوية بهروب الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، من ليبيا، فاضطر للتصوير من أمام سيارته ليثبت للناس أنه ما زال موجودًا هناك.

وأوضحت أن الشائعة خبر مختلق، ولذلك فهي دائمًا تستند لطرف من الحقيقة، ولكن يجب أن تتوافر فيها أحد الطرفين وهما الأهمية والغموض، فكلما زادت أهمية الموضوع أو الشخص زادت نسبة الشائعات حوله، وكلما زاد غموض الموضوع وندرة المعلومات، كلما نتجت عنه شائعات أكثر.