طباعة

تعرف على مصير الدوري والكأس في مصر أثناء ثورة 23 يوليو

الإثنين 23/07/2018 12:33 م

أحمد البرديني

منتخب مصر

غالبا ما يعقب الثورات والاحتجاجات الشعبية إيقاف لجميع الأنشطة في الدول لأجل غير مسمي، لاسيما النشاط الكروي الذي يدار بعشوائية منذ ثورة يناير وأحداث بورسعيد وغيرها.

 

لكن ثورة يوليو 1952 كانت مختلفة، حيث اكتملت بطولتي كأس مصر والدوري العام كذلك شارك المنتخب المصري في دورة الألعاب الاوليمبية.

 

وأقيمت بطولة الدوري المصري بمشاركة 10 أندية هم الأهلي، والترسانة، ونادي فاروق، والاسماعيلي، والاتحاد، بور فؤاد، المصري ، الاوليمبي، السكة الحديد، الترام.

 

وتوج النادي الأهلي بلقب تلك النسخة بعدما اعتلي الصدارة برصيد 28 نقطة، بينما حل نادي "فاروق" الزمالك وصيفا برصيد 26 نقطة.

 

وتم أقامة دورة لتحديد الهابطين لدوري القسم الثاني بين بور فؤاد والاسماعيلي والترام وأسفرت عن هبوط الترام.

 

وحصد نجم المصري البورسعيدي السيد الضظوي لقب هداف تلك النسخة بعدما نجح في تسجيل 18 هدف.

 

أمام البطولة الأقدم والأعرق في مصري وهي بطولة الكأس، أقيمت في عام الثورة وانتهت بنتيجة 2 /0 الزمالك والأهلي 11 مايو عام 1952 وسجل الأهداف علاء الحامولى وعصام بهيج.