أخلت السلطات الفرنسية صباح اليوم الاثنين، مخيم للاجئين في مدينة نانت غربي فرنسا، بعد بلاغات بتدهور حالات اللاجئين الصحية وانتشار الفئران وتفشي مرض الجرب.
وكان المخيم أقيم منذ أكثر من شهر في حديقة عامة صغيرة، مزودة بخزان مياه واحد ومرفق صحي واحد، ويضم أكثر من 450 شخص معظمهم من السودانيين والإريتريين.
وبعد إخلاء المخيم دعي المهاجرون للتوجه إلى قاعة في المدينة تضم غرفة استقبال واحدة مؤقتة، حتى تجري أجهزة الدولة الفحوص الطبية اللازمة.
ووعدت إدارة مدينة نانت بإيواء الضعفاء وطالبي اللجوء بحدود الأماكن المتاحة، وكانت المديرية أعلنت الأسبوع الماضي أنها عثرت على 90 إلى 100 مكان للإيواء الطارئ، مشيرة إلي ان الذين لا يستطيعون طلب حق اللجوء أو الإقامة، أو أن طلب لجوئهم رهن بدولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي، سيطلب منهم مغادرة فرنسا.
