اهتمت مختلف وكالات الأنباء الإماراتية، بعمل تغطية إخبارية شاملة، حول رقصة كيكي، التي تشغل الرأي العام العربي، خاصة بعد أن انتشرت على مستوى الدول العربية.
وفقا لما ورد، فقد اجري عدة لقاءات مع رموز ممن يمثلون رجال الأزهر الشريف، مثل الدكتور محمود المهدي، الذي أدلى برأيه عن هذه الرقصة، حيث أكد أن مجرد المشاركة فيها حرام شرعًا، كونها تعرض حياة مؤديها وحياة الآخرين إلى الخطر وإمكانية الموت.
وأضاف المهدي في تصريحات لـ”إرم نيوز” الإماراتية: “تعاليم الدين الإسلامي تمنع مثل تلك الحركات على الطريق العام، لأن الإسلام حرم تعطيل حياة الناس والطرق العامة، كما تلاشت الحرية الشخصية حال اختلاطها بضرر الآخرين".
من جانبه، قال الخبير المروري، اللواء مجدي الشاهد:“الرقصة الجديدة مخالفة لنصوص قانون المرور”، مشيرًا إلى أن الجهات الحكومية في مصر بدأت بالفعل بحصر أسماء وأرقام سيارات المشاركين فيها لمعاقبتهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
يشار إلى أن الإمارات، وجهت تحية وتقدير، بسبب موقف الأزهر من هذه الرقصة، واعتبرت أن رفضها يدل على أن رموز الأزهر في مصر لا يزالون يحافظون على الدين والعادات والتقاليد الشرقية الأصيلة.
