طباعة

هؤلاء تم دفنهم وعادوا من المقابر أحياء !

الثلاثاء 24/07/2018 01:31 م

مريم مرتضى

العديد منا ذهب للمقابر عدة مرات ليقوم بدفن أحد الأقارب أو الأصدقاء، ولكن من منا صادف استيقاظ أحد هؤلاء الموتى بعد وضعه ‏في تلك الحفرة المظلمة؟، هناك عدة حالات تم تسجيلها لأشخاص نجوا من الموت بعد دفنهم، أو أثناء تحضيرهم للدفن.‏‎ ‎

توم جورين
ولد عام 1845م، في أيرلندا، وقد صادف وقت ميلاده أثناء مجاعة البطاطس، التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص، و قد تم دفن ‏الكثير منهم في مقابر جماعية، وتم دفن هذا الطفل من بين القتلى، وهو لا يزال لم يتعدى الثلاثة أعوام بعد، وقد توفى بسبب الجوع ‏وشدة المرض، وبعد أن تم دفن الجميع، لوحظ صراخ الطفل وتم إخراجه من بينهم، وقتها أصبح حديث المدينة كلها، ولكن الدفن حيًا ‏أثر على قدميه بعد ذلك.‏
توم جورين
توم جورين


فيلوميل جونتري
ولدت في فرنسا عام 1843م، وعندما بلغت من الرابعة والعشرون من عمرها، أصيبت بمرض الكوليرا وكان ذلك في عام 1867م، ‏وتوفت بعد معاناة دامت لأيام قليلة، وبعد أن توفت تم تجهيزها للدفن، وتم وضعها في التابوت، وبعد إجراء المراسم الطبيعية للدفن، ‏وبعد أن تم دفنها غادر كافة أقاربها المقبرة، ولكن الأشخاص القائمين على رعاية المقابر سمعوا أصوات منبعثة منها، وفتجوا القبر ‏الخاص بها، وفاموا باستدعاء الطبيب للتأكد من حياتها، و بالفعل تم التأكد من أنها لا زالت على قيد الحياة، وتم انقاذ الفتاة وإخراجها ‏من القبر، وكانت وقتها تعاني من جروح في يديها لمحاولتها لانقاذ نفسها، ولكنها على الرغم من ذلك توفت في اليوم التالي.‎


سيفو مدليتش
كان الأفريقي سيفو مدليتش يأخذ خطيبته في نزهتهما الأسبوعية المعتادة، في شوارع جنوب افريقيا، ولكنهما تعرضا لحادث ‏كبير، ‏وأصيبت خطيبته في هذا الحادث بعدد من الإصابات البالغة، في حين أصيب هو بإصابة خطيرة ‏في رأسه نتج عنها تعرضه لنزيف ‏شديد، وبعد نقله إلى المستشفى اعتقد الأطباء أنه قد توفى، وتم إدخاله إلى المشرحة و وضعه ‏في صندوق معدني، وبعد مرور يومان ‏على بقاءه في هذا الصندوق، سمع العاملين بالمشرحة صوت صريخ و ضرب ‏في الداخل، وبعدها تبين أنه لا زال على قيد الحياة و ‏تم إسعافه، والجدير بالذكر أن خطيبته رفضت العودة له من جديد، و ذلك ‏لأنها اعتقدت أنه أصبح من الزومبي‎ .‎
سيفو مدليتش
سيفو مدليتش


حمدي حافظ النوبي
في عام 2012م، كان حمدي حافظ النوبي، ذلك الشاب المصري الذي يبلغ من العمر الثامنة وعشرين عامًا، يقوم بعمله كالمعتاد في ‏أحد المطاعم السياحية في منطقة نجع السمان، وأثناء العمل شعر فجاة بألم حاد في صدره، وتم نقله إلى المستشفى، وأعلن الأطباء عن ‏وفاته بأزمة قلبية حادة، وذلك في شهر مايو 2012م، وقد تسلم أهله الجثة وقاموا بتجهيزها للدفن، وأثناء تغسيله لاحظ البعض أن ‏جسمه لازال دافئًا مما تطلب إحضار طبيب أخر، ذلك الذي تأكد من أنه لا زال على قيد الحياة، وتم نقله بعدها للمستشفى مرة أخرى، ‏وقد أصيبت أمه بحالة من الإغماء والإنهيار العصبي، وظلت تتلقى المهدئات لمدة يومان حتى تستوعب الصدمة، هذا فضلًا عن أن ‏هذا العزاء تحول إلى حفلة بمناسبة عودته من الموت‎ .‎
هؤلاء تم دفنهم وعادوا
حمدي حافظ النوبي
حمدي حافظ النوبي وأمه