طباعة

قامت قوات الأمن البريطانية بتكثيف الحراسة، على وزيرة الخارجية البريطانية لحقوق المرأة السابقة، سارة تشامبيون، وذلك بعد أن تم تهديدها بالقتل، على خلفية الخطاب الذي ألقته أمام الجمعية الخيرية، والذي اتهمت فيه رجال الجيش البريطاني والجيش الباكستاني باستغلال البنات، أصحاب البشرة البيضاء.

ونوهت شبكة "سكاي نيوز" الفرنسية، أنه تم عزل سارة تشامبيون، من منصبها، عقب المقال الذي نشرته في صحيفة "ذا صن" والذي اتهمت فيه رجال الجيشين الباكستاني والبريطاني، باستغلال البنات.

سارة قالت :"إن هذا التصريح لا يجعلني عنصرية، هو مجرد محاولة لكشف مشكلة مرعبة، ومحاولة حلها".

ومن جانبها، قدمت، سارة اعتذارا، عن استخدام ألفاظ صارمة، وعدم مراعاة ظروف عملها كوزيرة.

وأوضحت جريدة التايمز، أن سارة قالت:"إن الدراسة التي تم إجرائها، والتي تعتبر مصدر معلوماتي، محدودة للغاية".