طباعة

"أبرز أحداث مؤتمر الشباب" ترقية وزير الدفاع وحنين رئيس الحكومة لجيل الثمانينيات

السبت 28/07/2018 02:30 م

وسيم عفيفي

ترقية وزير الدفاع

بدأ ظهر اليوم المؤتمر الدورى السادس للشباب 2018 بجامعة القاهرة وهى "قبة العلم" والتى اختارها الرئيس لإعلان الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصرى باعتبارها الرمز الأبرز للعلم والتعلم فى مصرنا الحبيبة، وبحضور 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطنى الأكبر من حيث عدد الحضور.

وبعد الدقائق الأولى من بدء المؤتمر أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترقية الفريق محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى إلى رتبة فريق أول.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن البطل الحقيقى لكل ما تقوم به الدولة هو الشعب المصرى، وطلب من الحضور قائلا: "هو البطل الحقيقى لكل اللى بنعمله كله، ولكل الشعب المصرى التحية والاحترام والتقدير والإعجاب.. من فضلكم تحية ليه".
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة، أن هناك علاقة خاصة بين القوات المسلحة وشعبها، ودائما ما تكون فى الموقع الذى يطلبه الشعب المصرى منها، وتابع: "كان لازم نؤكد وإحنا هنا فى أعرق معهد علمى وتعليمى فى مصر، إعلان ترقى الفريق محمد زكى من رتبة فريق إلى رتبة فريق أول".

وعقب كلمة رئيس الجمهورية عبر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن فخره بتواجده داخل جامعة القاهرة للمشاركة فى المؤتمر الوطنى السادس للشباب، لاسيما أنه تخرج من كلية الهندسة بالجامعة عام 1988.
وقال مصطفى مدبولى، خلال مشاركته بجلسة استراتيجية بناء الإنسان المصرى ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة: ليا 30 سنة متخرج، وأفتكر وأنا خارج من كلية الهندسة شايل المسطرة والشنط، ولو كان حد جه وقالى انت كمان 30 سنة هتبقى قاعد فى القاعة الرئيسية بجامعة القاهرة وبتشرف إنك بتشغل منصب رئيس وزراء مصر.. كنت هقوله أكيد أنت بتحلم"، مشيرا إلى أن برنامج الحكومة شارك فى إعداده كوكبة كبيرة من الشباب بالاشتراك مع الوزراء، وهم من طلبوا منه توصيل رسائل للشباب لأنه يشعر بالإحباط بسبب التحديات الكبيرة التى تواجه الدولة.

وأضاف رئيس الوزراء، أنه فى عام 1988 كانت الدولة أسوأ بكثير من الوقت الحالى، وكان أول راتب له من إحدى الشركات فى القطاع الخاص 180 جنيها، وكان ينتمى إلى الطبقة المتوسطة، وأصيب آنذاك بحالة إحباط بسبب تفكيره فيما هو قادم بمستقبله، ولكن إذا استسلم للإحباط الذى كان يحوم حوله، لم يكن ليشغل منصب رئيس الوزراء حاليا.