أكد الرئيس السيسي خلال كلمته تعقيباً لكلمتي الأختين غادة وياسمين والي، أن الهوية المصرية يجب أن تتفاعل مع الواقع وتطوره، مشيراً إلى أن مصر تحتاج إلى هوية غير انعزالية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه خلال السنوات الطويلة الماضية تم استهداف الحالة والإنسان المصرى بشكل مباشر وغير مباشر، موجهًا سؤاله للحضور: "مصدقين أن هناك حالة استهداف حقيقية ولا لا!".
أزمة التعليم الحقيقي
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مشاركته بجلسة "استراتيجية بناء الإنسان المصرى" ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب، بجامعة القاهرة، أنه السنوات الماضية شهدت حالة استهداف حقيقية، والنتيجة أصبحت صعبة جدًا علينا.
وأكد الرئيس، على أن التعليم رحلة طويلة وقاسية ومليئة بالمعاناة على الطالب وأسرته والجامعة، مضيفًا :"هل نحن مستعدين لدفع فاتورة إصلاح ما حدث أم لا.. عاوزين تعليم حقيقى ولا ولادكم يبقى معاهم شهادات!.. إذا كنتم تريدون تغيير بلدكم فهناك ثمن"، متابعًا: "لما نتكلم عن الخطاب الدينى... انتوا خافيين نضيع الدين؟.. هو فيه أكتر من اللى احنا فيه ضياع للدين؟".
السيسي: لم أغضب من الهجوم عليّ بسبب الخطاب الديني
وأكد الرئيس السيسي أن الشخصية المصرية تم استهدافها على مدى سنوات مما أثر بشكل كبير على مجتمعتنا، مضيفاً أن الإنسان هو تحدٍ للإنسانية كلها ويجب التحرك بقوة وفاعلية لإعادة صياغة الشخصية المصرية.
وشدد الرئيس السيسي خلال كلمته أنه لما طالب بتشريع للحد من ارتفاع معدلات الطلاق لم يغضب من الهجوم عليه، معللاً ذلك بأن إصلاح الخطاب الديني مهم وضروري والسلام هو الأصل.
وطالب السيسي بضرورة الخروج من العوز الأخلاقي والعلمي والاجتماعي والاقتصاد، قائلاً أن بناء الإنسان المصري عملية مجتمعية وليست حكومية، متساءلاً "هل تليق مشاهد التلفزيون في ظل المطالبة بالقيم الأخلاقية ويكون الاسم حرية إبداع".
وقال الرئيس عبدالفتاح "لما حبيت أعمل إصلاح وأنقذ المصريين من حالة العوز.. قالوا إرحل يا سيسي"، مشيراً إلى الدين لا يضيع في دولة فيها نقاش.
وقال قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن بناء الإنسان هو تحدي الإنسانية كلها، مضيفًا أن هذا هو جوهر الرسالات.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال الجلسة الأولى في المؤتمر الوطني السادس للشباب، والمنعقدة بجامعة القاهرة، تحت عنوان إستراتيجية بناء الإنسان المصري: "نريد أن نقف مع أنفسنا بمنتهى الصراحة والموضوعية، ومحتاجين أن نتحرك تحركا قويًا وفاعلًا لإعادة صياغة الشخصية المصرية، كي تتطور بشكل يليق بمتطلبات العصر والإنسانية.
وأكمل السيسي "وهنا السؤال هل أنتم مصدقين أن هناك حالة استهداف لنا، وإذا كنا مصدقين لذلك بإننا كنا طوال السنوات الماضية كنا مستهدفين بشكل مباشر وغير مباشر، فالنتيجة أصبحت صعبة علينا ونتائجها صعبة، فهل نحن مستعدين كي ندفع فاتورة إصلاح ذلك أم لا"؟".
وأشاد الرئيس السيسي، بأفكار الشباب التي تم عرضها خلال الجلسة الأولى للمؤتمر، مؤكدًا أن جميع الإجراءات واضحة ويمكن تنفيذها.
