كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن أن الوزارة تضم أصغر مساعد وزير من شباب خريجى البرنامج الرئاسى، وأصغر رئيس هيئة وهو رئيس هيئة الإسعاف.
واستعرضت وزيرة الصحة فى المؤتمر الوطنى السادس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطوير منظومة التأمين الصحى، مشيرة إلى أن الصحة والتعليم من ركائز بناء المواطن المصرى.
وقالت وزيرة الصحة، إن الوزارة بدأت فى بناء منظومة التأمين الجديدة، مبينة أن تطبيق المنظومة الجديدة يتطلب تهيئة المحافظات بشكل كامل، فضلا عن مقدمى ومتلقى الخدمة، وتصحيح العوار فى المنظومة الصحية، مشيرة إلى أن أكبر التحديات هى قوائم الانتظار وفيروس سى.
وأوضحت الدكتورة هالة زايد أن الخطة الكاملة لحزمة الإجراءات الإصلاحية للقطاع الصحي للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة لغير القادرين، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قائمة على 8 محاور.
أوضحت الوزيرة المحور الأول حول منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد
وفي ذلك المحور تم تشكيل اللجان الوزارية بالتنسيق مع الوزراء المعنيين وتشكيل الهيئات الثلاثة الخاصة بالقانون الجديد وتم رفع كفاءة المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية وتجهيزها بالكامل وتوفير الكوادر البشرية وتدريبها وتسليم كروت الخدمة والتشغيل التجريبي وتأهيل المستشفيات والوحدات للاعتماد والجودة وفقا للمعايير والتوعية بطرق الحصول على الخدمة.
أما المحور الثاني فهو مشروع القضاء على قوائم الانتظار، وفي ذلك المحور تم حصر جميع قوائم الانتظار وتجميع بيانات المرضي وترتيبهم طبقا للتخصص وتاريخ إقرار الإجراء الطبي وجمع السعة السريرية لكل مستشفى وتحديد القدرة التشغيلية لها ووضع الحلول اللازمة وإنشاء موقع إلكتروني لرصد وتسجيل المرضى لسرعة القضاء عليها.
وأوضحت كلمة الوزيرة أن المحور الثاني منظومة القضاء على فيروس سي، وذلك لخفض معدل انتشار التهاب الكبد والمسح الشامل للمواطنين وعلاج جميع المصابين المكتشفين وإنهاء قوائم الانتظار الحالية وتركز المنظومة على منع انتشار فيروس سي وفحص 45 مليون مواطن بالكشف السريع وعلاج 2 مليون و150 ألف مواطن.
وأوضحت الوزيرة أن المحور الرابع يتعلق بالمشروع القومي للمستشفيات النموذجية، حيث تقدم تلك المستشفيات رعاية ثانوية لجميع التخصصات ورعاية من المستوى الثالث ويهدف إلى تجهيز وتشغيل مستشفى نموذجي في كل محافظة ينفذ خلال عامين.
وكشفت الوزيرة أن إطلاق البرنامج التحفيزي للمتميزين في مجال الصحة يأتي من خلال تقديم كأس الجدارة واوسمة ومنح تعليمية شهريا لإبراز النماذج الإيجابية وتحسين صورة الأطباء ومهنة التمريض.
وقالت وزيرة الصحة أن خفض النمو السكانى يمثل تحديا كخطورة الإرهاب، لأنه يمتص النمو الاقتصادى للدولة، مبينة أن الوزارة تستهدف معدل إنجاب كلى 2.4 بحلول 2030 م،
وأوضحت وزيرة الصحة أن خطة الصحة تستهدف توفير الاحتياطي الإستراتيجي من الأمصال واللقاحات والألبان الصناعية، وذلك بهدف توفير كافة الاحتياجات من الأمصال واللقاحات عن طريق التعاقد وإصدار كافة أوامر التوريد للأمصال واللقاحات بإجمالي 2.5 مليار جنيه والتي بها نقص عالمي بالتعاون مع اليونيسيف والسفارات المصرية بالخارج منها لقاح السحائي ومصل التيتانوس ومصل الكلب ومصل الثعبان وتطعيمات شلل الأطفال ولقاح الحصبة والحصبة الألمانية.
وبلغت إجمالي التكلفة التقديرية لحزمة المشروع القومي للتأمين الصحي 18 مليار و200 مليون جنيه فيما يتعلق بمنظومة التأمين الصحي في بورسعيد 1.8 مليار جنيه وتضم الانتهاء من تأهيل المستشفيات والوحدات والميكنة وبدء تشغيل المرحلة الأولى خلال عام.
وفيما يتعلق بالقضاء على فيروس سي بلغت التكلفة 5.6 مليارات جنيه ومن المقرر الانتهاء من الفحص خلال سنة وانتهاء العلاج لجميع المرضى خلال 3 سنوات.
وتضمنت تكلفة تأمين الاحتياطي الإستراتيجي للألبان 1.2 مليار جنيه خلال العام الجاري 2018 سيتم الانتهاء من ميكنة جميع منافذ الصرف والوحدات بينما سيتم تأمين الاحتياطي الإستراتيجي للأمصال واللقاحات بقيمة 2.5 مليار جنيه خلال 2018.
بينما المشروع القومي للمستشفيات النموذجية بلغ 6.1 مليار جنيه وسيتم انتهاء أعمال رفع الكفاءة وتجويد الخدمة وربط الوحدات والمستشفيات خلال عام ومن المقرر أن يتم القضاء على جميع قوائم الانتظار في المستشفيات خلال 6 شهور ووضع خطة للحد منها بقيمة مليار جنيه.
