طباعة

قال الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، ان السفيرة مشيرة خطاب لديها تاريخ مشرف ونتمنى لها النجاح حتى تنتقم لنا مما حدث لنا في السابق.

واشار إلى أن الفوز بهذا المنصب يعد لعبة سياسة وعلى الرئيس السيسس أن يجرى اتصالات شخصية ومباشرة مع رؤساء الدول لدعم المرشح المصري، فلابد أن يتم وضع خريطة واضحة وكاملة امام أعين اللجنة الداعمة للمرشح من الناحية السياسية والثقافية والفكرية، وأنصح مشيرة خطاب بقراءة برامج رؤساء اليونسكو السابقين.

وأضاف حسني، خلال مداخلة هاتفية له مع الاعلامية رانيا بدوي، مقدمة برنامج "القاهرة اليوم"، أن المنافس القطري، محمد الكواري، لا يستهان به، لأن تاريخه كبير، فكان سفير في فرنسا واليونسكو وفي واشنطن، مؤكدًا على أهمية أن يكون لدينا مرشح عربي واحد وأن ننهي حالة الشرزمة الحادثة الآن بين الدول العربية.

وعن تحربته السابقة لترشيحة لهذا المنصف علق قائلا: " الدول الأفريقية جميعها أكدت دعمها لي فى مؤتمر عام ووقت التصويت لم يصوت ولا واحد لصالح مصر وأذكر ان الشيخ عبد الله بن زايد أعلن تايده لي وأنه سخر كل جهودة لاقناع الدول بالتصويت لصالحي، فيما أعلنت دولة قطر دعمها الكامل لي وأنها سوف تصوت لصالح مصر ولكنها في ذات الوقت ذهبت تطلب من دول أخرى عدم التصويت للمرشح المصري في محاولة منها لاسقاطي وللاسف نجحت في ذلك ".