قالت إيريني رشدى، الأمين العام لحزب العمل والأمل ببني سويف، اليوم الإثنين، إن نجاح العملية التعليمية بالدولة المصرية يتوقف على مدى اهتمام الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، بأدوات التعليم، خاصة الاهتمام بالمعلمين ماليا ومعنويًا ومهنيا، ويجب إعطائهم دورات تدريبية متنوعة على أعلى الدرجات.
وأضافت "رشدى"، أنه يجب تنقية المديريات التعليمية والتربوية من السرطان المنتشر بها، خاصة الإهمال والتراخي والتكاسل من بعض الإدارات التعليمية.
وأشارت إلى أنه يجب العمل على إلغاء الدروس الخصوصية بشكل كامل، مما ينتج عنه ثقة أولياء الأمور، فضلًا عن العمل على تغيير كامل لمنظومة مديري المدارس وكيفية التعامل والترقيات الإدارية.
وأوضحت أن التعليم في المدرسة ليس مجرد حضور وانصراف للطلاب، ولكن التعليم رسالة من يقدر أن يحملها، ويتكفل بإرسالها للطالب فعلا هو معلم الأجيال والشعوب، وأن وزير التربية والتعليم قام على التجديد والتطوير بأدوات ووسائل التعليم، دون التطرق إلى من يقوم بالعملية نفسها وهو "المعلم "، وأن تطور التعليم مع تطوير وتدريب المعلم ستحصل على نتائج قوية للعملية التعليمية.
وتأتي هذه التصريحات فى ظل العديد من الآراء حول نظام التعليم الجديد بالثانوية العامة للعام الدراسي المقبل، وما به من تغييرات منتظرة لنظام الثانوية العامة.
