طباعة

تجارة الخشب .. بين الازدهار والتدهور تظل رائدة

الثلاثاء 31/07/2018 03:39 م

دنيا سمحي

الخشب أيام زمان

تجارة الخشب من الأعمال والمهن التي لا يمكن أن تنتهي، أو تندثر، بالرغم من خمول أسواقها أحيانا، إلا أنها تعود وبقوة على الساحة لتفرض وجودها مهما اختلف الزمن، حيث كثر الإقبال على الأخشاب بمختلف أنواعها من قبل ورش النجارة المختلفة ومصانع تصنيع الآثاث الخشبى والديكورات ومن المقاولين وصناع المنازل الخشبية وحتى من قبل الأفراد العاديين والكثير من المجالات المختلفة .

وتعد روسيا والبرازيل من أكثر الدول المصدرة للأخشاب كما تلجأ الكثير من الدول العربية لاستيراد الأخشاب من دول مختلفة حول العالم نظرا لنقص الأخشاب المحلية ولقلة الغابات المتوفرة فى الكثير من الدول العربية لذلك عادة ما يتم استيراد الأخشاب بكميات ضخمة من الكثير من دول العالم المختلفة من قبل شركات كبيرة، وقد شهدتتجارة الأخشاب القديمة، وانعدام الرزق الذي يغيب لشهور، وما شهدته حركة تجارة الأخشاب من ركود بعد اندلاع ثورة 25 يناير، إلا أنها تشهد حاليا حالة من الانتعاش.

وكان الخشب من الموارد الأساسية والمواد الأولية التي لا غنى عنها، والتي تزدهر تجارتها من موسم إلى أخر، خاصة في مواسم الأعراس، والإقبال على شراء أثاث المنزل، وكذا رمضان في الأيام الخوالي، وصناعة الفوانيس البسيطة من الأخشاب، وكانت للأخشاب حظ ونصيب في صناعات شتى، مثل المراكب وغيرها، مما جعلها تسود الأسواق، وجعلها تجارة لا تختفى ولا تُستبدل مهما تبدلت الأزمان والأماكن، لتبقى رائدة دوما.