نظم نشطاء سياسيون في البرازيل، اليوم الثلاثاء، إضرابا عن الطعام وذلك للإفراج عن الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأعلن جواو بيدرو ستيديلي عضو بتنسيق جبهة البرازيل الشعبية أن هناك قلة من الناس لديهم الشجاعة لاتخاذ مثل هذا القرار، لأنه ليس صوم يوم أو يومين، بل إضراب دون موعد نهائي.
وجدير بالذكر أن إضراب النشطاء السياسيين عن الطعام جزء من برنامج تعبئة الحركات الشعبية الذي يأتي ضمن مجموعة من المهام التي تسعي المعارضة لتنفيذها.
ومن بين تلك المهام فقد نظم حزب العمال إحتجاجات حاشدة سيشارك بها الالاف في جميع أنحاء البرازيل للمطالبة بالحرية للرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا والتى من المقرر ان تجوب جميع انحاء مدينة برازيليا.
ويذكر أن القضاء البرازيلي إصدار قرارًا بالسجن ضد لولا دا سيلفا بعد أن تم اتهامه بالتوريط في جرائم غسل الأموال وتلقي رشاوى مقابل تسهيل عقود البناء شركة أودبريشت، بينما يتهم الرئيس السابق خصومه السياسيين بأنهم وراء تلك الاتهامات؛ لتجنب عودته إلى السلطة.
