علق الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، في اجتماع النقابة الشهري عن شكوى الفلاحين عن انتشار المبيدات المغشوشة التي تزيد الأعباء على الفلاحين ولا تقضي علي الآفات، أن المبيدات المغشوشة جريمة يعاقب عليها القانون وأنها تساعد علي انتشار الآفات لكون الفلاح يعتمد عليها وهي عبارة عن محاليل مغشوشة تصنع في بير السلم لا تؤثر علي الآفات وتكلف المزارعين أعباء ماليه إضافيه دون فائدة حقيقية.
وأكد أبو صدام، أن وزارة الزراعة يجب أن تقوم بالدور المنوط بها لمكافحة انتشار هذه المبيدات، وكذا المبيدات مجهولة المصدر التي قد تتسبب في كوارث صحية للمواطنين خاصة اذا كانت غير مطابقة للمواصفات، موضحًا أن مكافحة هذه الظاهرة التي تنهك الاقتصاد الوطني وتنخر في عظام المزارعين واجب وطني يجب أن يتكاتف الجميع للقضاء عليه.
وأشار نقيب عام الفلاحين إلى توعية الفلاحين بعدم شراء أي مبيد من مكان غير مرخص أو شخص غير متخصص، والتأكيد علي ضرورة مراعاة تاريخ الصلاحية واصل المنتج والشراء من المنافذ الشرعية المخصصة لذلك مع الإبلاغ عن أي حالة مخالفة لذلك لمصلحة الجميع.
