وقال للحاضرين في الجنازة: "أشهد أمام الله وأمامكم أن هذا النموذج رفيع في الحياة الروحية، وقد كان طبيبًا متميزًا وهادئًا ودخل إلى الدير في عمر الثلاثين وتتلمذ على يد الآباء وصار محبوبًا بينهم".
وتابع البابا تواضروس: "لم تدم أسقفيته إلا خمس سنوات لكنه قدم الكثير، فإن لم نتعزى ونتعلم من هذا الإنسان الملائكي الذي أهدته لنا السماء فسوف نخسر كثيرًا"
وخاطب البابا الرهبان قائلًا: "أتمنى لكم السلام في الدير أنتم تنتمون للكنيسة القبطية وليس أحدًا آخر، أنتم تنتمون للقديس الأنبا مقار الكبير، واخرجوا من بينكم أي انحراف بعيدًا عن الرهبنة، وننتظر نتائج التحقيقات فلم نصل لشىء".
وشدد البابا تواضروس على أنه رغم مرارة الألم، لكننا نرفع أيدينا للسماء التي فيها راحتنا، محذرًا الآباء الرهبان من الظهور الإعلامي بأى صورة من الصورة قائلًا: "لقد انقطعتم عن العالم فلا تعودوا بأي صورة من الصور".