طباعة

"تواضروس": الحوادث التي سمعنا عنها مؤلمة للغاية ولا تنذر بالخطر

الإثنين 25/07/2016 02:02 م

ياسمين مبروك

البابا تواضروس

أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، علي أن مصر بلد عريق وأفراده المسلمين والمسيحيين تجمعهم لُحمة قوية، منوها بأن الإسلام تلاحم مع المسيحية مع الفرعونية لتتشكل فى مصر لوحة فريدة في العالم، تضم "المسلة الفرعونية، المنارة المسيحية، المآذن الإسلامية".
وقال البابا تواضروس، خلال استقباله وفدًا من اللجنة الدينية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن "تاريخ مصر تاريخ قديم.. مصر كانت تعيش الحضارة الفرعونية قبل ميلاد المسيح في اللغة والحضارة، ومازلنا نستخدم كلمات من أيام العصر الفرعوني في حديثنا اليومي، ثم جاء العصر المسيحي مع ميلاد المسيح وبدأت المسيحية تنتشر على أرض مصر"، لافتًا إلى أن "كرسي الإسكندرية هو أحد الكراسي الأولى في التاريخ المسيحي، مثل كرسي روما وأنطاكية".
وأضاف أن التلاحم المصري ازداد وصارت مصر معروفة بمسيحييها ومسلميها، وأن شعبها تركيبته فريدة، فلا تنظر إلى المسيحيين كانهم أقلية.
واستطرد قائلا، إن "هذه الصورة الفريدة تتشوه وهذه مسئوليتنا أمام العالم وأمام أجيالنا في المستقبل وأمام التاريخ وأمام الله"، مشيرا إلى أن "الحوادث التي سمعنا عنها مؤلمة للغاية، وأنا عن نفسي صبور ومتحمل، ولكن هناك أحداث تنذر بالخطر".