بعث المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، الأب هاني باخوم، رسالة لقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لنشر وثيقة "وديعة الإيمان".
وقال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في رسالته، إن الأساقفة الكاثوليك بالعالم أجمع حول تعديل البند رقم 2267 من التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الخاص بعقوبة الإعدام.
وتضمنت رسالته ما يلي "قداسة البابا فرنسيس، في خطاب بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لنشر وثيقة "وديعة الإيمان" والتي بها أصدر القديس يوحنا بولس الثاني كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، قد طلب إعادة صياغة التعليم الخاص بعقوبة الإعدام، وذلك للتطور في فهم احترام كل حياة بشرية.
وتابع باخوم في رسالته " بولس الثاني أكد مسبقًا، أنه حتى القاتل لا يفقد كرامته الشخصية ويضمنها الله بنفسه، وعلى هذا الضوء يجب أن نفهم الموقف من عقوبة الإعدام الذي أصبح أكثر تأكيدًا في تعليم الرعاة وحساسية شعب الله، وإذا كان الوضع السياسي والاجتماعي في الماضي قد جعله جديرًا بالاهتمام وعقوبة مقبولة لحماية الخير العام، اليوم ندرك ان كرامة الشخص لا تضيع حتى بعد ارتكاب جرائم خطيرة، مما أدى إلى إدراك جديد يقر بعدم قبول هذا العقاب وبالتالي يدعو إلى إلغائه."
