لم يرتدي مايوه وإنما ارتدى الزي الداخلي العادي الذي يصلح أن يستخدمه في العوم على الترعة مستوراً بدلاً من الظهور على العلن، غير أنه أراد تقليد بعض الشباب العربي فأخذ ممسحة يحاول من خلالها إبعاد مياه البحر عن الشاطئ، وبالتأكيد هو لا يبحث عن عروسة البحر.
سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من هذا الفيديو، غير أن الحقيقة مرة رغم الطرافة نظراً لكم المناظر الغير جمالية التي تحدث من المصيفين.
مع أي موسم الصيف سنوياً تعاني المدن من سلوكيات المصيفين بعد أن زاد عددهم إلى مليون زائر أسبوعياً إلى بلطيم ورأس البر والشواطئ المجانية للإسكندرية ومطروح.
كان الرقم صادماً من وزارة البيئة حيث ذكرت أن إجمالي حجم القمامة التي يخلفها المصيفون طوال شهور الصيف الثلاث بلغت نحو 30 ألف و960 طن، واحتلت فيها مدينة بلطيم صدارة القائمة بنحو 135 طن يوميا، يليها محافظة الإسكندرية بنحو 109 أطنان يوميا، و100 طن بمدينة رأس البر.
جروبات طرد المصيفين رصدت مظاهر مرفوضة في الشوارع حيث إلقاء المخلفات والتبول فى الشوارع والسير عرايا أبرز السلوكيات الخاطئة من بعض الوافدين إليها من المحافظات، كإلقاء المخلفات فى الشواطئ، والتجول بالملابس الداخلية فى عرض الشارع، وركوب المواصلات العامة بالملابس المبللة من مياه البحر، الأمر الذى أثار استياء شعب الإسكندرية.
بدورها فإن محافظ الإسكندرية، قسمت الشواطئ لتناسب كافة طبقات المجتمع مع مراعاة البعد الإنسانى والاجتماعى، مؤكدا على أنه يسعى باستعادة الإسكندرية كما كانت عروس البحر المتوسط.
الشواطئ مقسمة إلى شواطئ مجانية وعددها 5 شواطئ، وهى "جليم – شهر العسل – الهانوفيل – المكس – سيدى كرير" ومجانية أى المجانية التامة من دخول للشاطئ والاستمتاع برماله ومياهه وكافة الخدمات، حيث يسمح للمصطاف بدخوله بالشمسية والكرسى الخاص به – وفى حالة رغبته فى تأجير شمسية يكون سعرها 3 جنيهات للشمسية وواحد جنيه للكرسى من منفذ البيع الخاص بالمحافظه مع استخدام جميع الخدمات مجانا وحدات خلع الملابس ودورات المياه
بالإضافة إلى 15 شاطئا بنظام الخدمة لمن يطلبها و19 شاطئا مميزا و 3 شواطئ سياحية وهى (المندرة 1 – البوريفاج – ستانلى ) و سعر دخول الفرد ( 10 جنيهات ) – فيما عدا البوريفاج ( 13 جنيها)، لأنه مؤجر بنظام ( B.O.T ).
