''البابا شنودة''، رمزا من الرموز التاريخية التى أسرت التاريخ بشتى الصور، ظل باحثا عن السلام والمحبة تلك الفضائل التى أثرى قواعدها بين الجميع.
لم يكن مجرد قائد عادى، او قديس شاءت الظروف ان يتولى زمام الامور، هو موهبة لن تتكرر كثيرا، مؤلفاته وعبقريته وروحه الخفيفة كانت أسرار وراء حب الناس له، استطاع أن يجذب حب الجميع ومواقفه تجاه الوحدة الوطنية نبأت بأن هناك شخصية عظيمة.
لن يكفينا الحديث عنه، وفى ذكراه قمنا برحلة قصيرة نرصد خلالها كيف تعامل الأخوة الأقباط مع هذه المناسبة، وفى السطور القادمة نسرد تفاصيل تلك الرحلة البسيطة.
