طباعة

بالصور.. الإسكان ومحافظ أسوان يضعان حجر الأساس لتطوير "ربع الخراب"

الإثنين 25/07/2016 03:24 م

جانب من الحدث

وضع الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى والعشوائيات، واللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، حجر الأساس لتدشين المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة الصحابى العشوائية، والتى يطلق عليها سابقًا "ربع الخراب"، وذلك بحضور جمع من أهالى المنطقة المنتفعين بالمشروع، ولفيف من القيادات الشعبية والطبيعية والتنفيذية بالمحافظة والوزارة.
وأكد اللواء مجدى حجازى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتمامًا كبيرًا للقضاء على المناطق العشوائية ومنها منطقة الصحابى ليصبح مشروعًا قوميًا وهدفًا أسمى من أهداف الدولة، حيث يسير تنفيذها فى مجموعة محاور متوازية مع مراعاة الظروف الاجتماعية والمعيشية لقاطنى هذه المناطق فى ظل التعامل مع المواطنين بها بأسلوب راق.
وأضاف محافظ أسوان، أنه تم التواصل مسبقًا بعقد لقاءات مع ممثلين لأهالى منطقة الصحابى تمهيدًا لتنفيذ المشروع، لافتًا إلى أن من أهم هذه المحاور القضاء على المناطق العشوائية والتى يتم تنفيذها فى ظل الأسلوب الجديد الذى تتبعه الدولة حاليًا والذى يحاكى الواقع، بحيث يرتكز على القيام بإنشاء مبانى لائقة وآدمية للمواطنين فى نفس المنطقة ليتم نقلهم فيها تدريجيًا وعلى مراحل لتفريغها من العشوائية والمساكن المتهالكة والخطرة للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم وهذا ما يتم بمنطقة الصحابى.
وأوضح اللواء حجازى، أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 48% والتى شملت تقنين أوضاع 337 أسرة تم صرف التعويض المادى لعدد 232 أسرة منها، بجانب التعويض السكنى بمنطقة الصداقة الجديدة لعدد 98 أسرة، وأيضًا التعويض بالبيت الريفى لعدد 5 أسر، بالإضافة إلى التعويض لعدد 2 وحدة تجارية بمنطقة الصداقة القديمة فيما سيتم البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية بنسبة 52 % والتى ستبدأ بـ 3 عمارات سكنية لتصل إلى 12 عمارة تضم 576 وحدة سكنية كاملة التشطيب والمرافق ليستفيد من المشروع حوالى 354 أسرة بإجمالى عدد سكان يصل إلى 2288 نسمة.
وأشار إلى أن تطوير منطقة الصحابى سيحقق نقلة نوعية لوسط مدينة أسوان ببناء مبان ذات واجهة حضارية وأيضًا محاور مرورية جديدة، بجانب إنشاء حدائق عامة ومسطحات خضراء وملاهى للأطفال، ليستفيد من هذا التطوير أهالى المنطقة والمدينة بشكل عام، وخاصة أنه سيتم تنفيذ المشروع خلال عام.
وتابع حجازى أن منطقة الصحابى تقع فى قلب مدينة أسوان على مساحة 15،8 فدان وهى مدرجة فى المرتبة الثانية ضمن المناطق العشوائية غير الآمنة طبقًا لتقرير صندوق تطوير العشوائيات بمجلس الوزراء نظرًا لأن غالبية المساكن بها ما بين متصدعة أو متهدمة لأنها مبنية بالطوب اللبن وفضلات مواد البناء وهو أقرب ما يكون للعشش والأكواخ، كما أن شوارعها ضيقة ولا تتعدى 2 متر، مؤكدًا أن استراتيجية التطوير بالمنطقة تعتمد على إعادة توطين الأهالى وساكنى المنطقة داخل حيز المنطقة نفسها وذلك فى إطار تطوير تدريجى للمنطقة يمكن من إعادة إحلال المباني الرديئة والمتهالكة الخطرة بأخرى جديدة وصحية.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد درويش، إن هناك تكليفا من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتعامل مع كل المناطق العشوائية غير الآمنة على مستوى الجمهورية خلال عامين فقط، وذلك بعد رصد 351 منطقة غير آمنة.
وأوضح درويش، بأن تنفيذ مشروع تطوير الصحابى يأتى ضمن الخطة القومية للدولة لتأمين المناطق العشوائية غير الآمنة خلال عامين وذلك بإجمالى 351 منطقة عشوائية على مستوى محافظات الجمهورية، موضحًا بأن مشروع الصحابى تصل تكلفته التقديرية 103،6 مليون جنيه ضمن مشروع تطوير المناطق العشوائية والذى يهدف إلى حصر هذه المناطق وتطويرها وتنميتها عن طريق العمل على وضع الخطط اللازمة لتخطيطها عمرانيًا وإمدادها بالمرافق الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء وذلك بالتنسيق والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ووحدات الإدارة المحلية بجميع المحافظات وخاصة محافظات الصعيد ومنها محافظة أسوان من أجل الارتقاء بحياة المواطنين البسطاء وتوفير مسكن ملائم لهم وبيئة مناسبة تضمن توفير حياة كريمة لهم.