قال طالب بقسم الآثار الإسلامية في كلية الآداب بجامعة المنيا ويدعى مصطفى شداد مصطفى أنه توصل لاختراع جهاز من شأنه منع حوادث القطارات، أطلق عليه اسم الجهاز "المنقذ"، وذكر أن المنقذ هو جهاز لاسلكي يعمل بإشارة إرسال واستقبال ويتم توصيله بجهاز إنذار بطول شريط السكة الحديدية وربطه بشاشتين توضع إحداهما داخل كابينة السائق والأخرى تثبت في مزلقان السكة الذي يمر به القطار، على أن يتم وضع جهازين من "المنقذ" بداخل القطار، بحيث يكون الأول في مقدمة القطار والثاني في أخر العربات بشرط يكونا متصلان بالجهاز الرئيسي.
وبحسب الطالب شداد فإن جهاز المنقذ يقوم برصد أي جسم مع رسم صورة له تظهر على الشاشة فوريا أمام السائق ليتسنى له معرفة مصدر هذا الجسم واتجاهه سواء من الخلف أو الأمام لاتخاذ الاحتياطات اللازمة حيث يقوم الجهاز بإنذار السائق بقدوم أية أجسام من القطار قبل الاقتراب منه بمسافة 30 كم مما يوفر مسافة كافية من الأمان ويمكن السائق من تقليل السرعة أو زيادتها واتخاذ كافة إجراءات السلامة عند الشعور بالخطر أو احتمالية وقوع حادث بالقطار، مشيرا ان الجهاز يقوم بتنبيه السائق بقدوم قطار أخر من الخلف على نفس القضبان في حال تعطل القطار الذي يقله لاتخاذ الإجراء السريع الذي من شأنه يمنع اصطدام القطارين ببعضهما.
وتابع: أن هذا الاختراع سوف يساهم في تقليل وانعدام حوادث القطارات التي تقع من حين لآخر وعدم قدرة الدولة على وجود حلول جذرية لها، مبينا أن جهاز المنقذ ليس اخر اختراعاته بل توصل إلى عدة أفكار أخرى يرغب في تنفيذها إلا أن محدودية إمكانياته المادية يقف عائق أمام خروجها إلى النور، موضحا أنه توصل إلى اختراع لتشغيل السيارات بواسطة النفايات، وكذلك فكرة اختراع تتحكم في طلقات الرصاص وجعلها تنقسم نصفين اثناء خروجها من فوهة المسدس أو البندقية، كما تمكن من الوصول لفكرة اختراع تحويل المادة المتفجرة إلى مادة نووية، مناشدا الجهات المسؤولة بسرعة تبني هذه الاختراعات ليستفيد بها قطاع عريض من المواطنين وتسهم في دفع عجلة التقدم بالبلاد إلى الأمام.
