وقع اليوم الأحد، هجوم انتحاري في الشمال الغربي من العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن مقتل 3 جنود صوماليين، وإصابة العشرات.
أعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم، بعد وقوع الهجوم الانتحاري بساعات.
وانتشرت قوات الأمن الصومالي لتأمين الطرق والمنشآت القومية، تمهيدًا لزيارة متوقعة للرئيس الصومالي عبد الله فرماجو.
وأفادت وكالة " رويترز " نقلا عن عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب قولة: " إن سيارة ملغومة استهدفت القوات الصومالية، التي كان يتم نشرها قبل زيارة الرئيس فرماجو لأفجوي. قتلنا 11 جنديا ".
وفي سياق ذاته شنت قوات الأمن الصومالي حملات أمنية مشددة، أسفرت عن مقتل المتشددين وإصابة العشرات.
وتقوم القوات الأمنية بشن الحملات الأمنية علي مواقع المتشددين، في محاولة لاستعادة الاستقرار،والأمن وتخليص المنطقة من المتشددين إلي العاصمة الصومالية مقديشو.
