خروج عهد التميمي من سجون الاحتلال..
ورصدت عدسة "بوابة المواطن" الهاشتاج بالتزامن مع خروج أيقونة المقاومة الفلسطينية "عهد التميمي" من سجون الاحتلال بعد قضائها 8 أشهر لصفعها جندي إسرائيلي على الوجه.
تلك الأيقونة التي هزت العالم بأكمله بسبب جرائتها وضعف جنود الاحتلال أما قوة حجتها وبراعتها وأنها لم تخشي الأسلحة والدبابات الإسرائيلية وواجهتهم بكل براعة.
شجاعة التميمي..
بعدما خرجت التميمي من سجون الاحتلال كان أول تعليق لها هو إنها لم تندم أبد على الصفعة التي وجهتها إلى جندي الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يعتدي عليها جنسيًا، مشيرة إلى أن الصفعة هي الرد الطبيعي للاحتلال الإسرائيلي وجنديه الذي كان في بيتها وأراد أن يتعدي عليها.
وخلال حوارها مع شبكة "روسيا اليوم" أوضحت عهد أنها الآن أصبحت أكثر حرصًا من قبل في كل تصرفاتها، وكلامها عن الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خوفًا من تكون عرضة للاعتقال مرة أخرى، وخاصة أن الاعتقال لا يصالح لأي إنسان ولا حتى للحيوانات.
وأضاف " التميمي "، أن دراستها لم تنقطع في الاعتقال، فكانت كل زيارة تحصل على كتاب واحد فقط من أهلها وفي المرة التالية تسلم الكتاب القديم وتأخذ الكتاب التالي لتدرس فيه، مؤكدة أن كل الأسري يكتبوا ويقروا، ويدونون أبحاث، وبحثها كان عن رحلتها مع الاعتقال والتهديدات التي وجهتها والاعتداءات الجنسية الذي تعرضت له.
المصالحة الفلسطينية..
وكان من ضمن ما تقوم به مصر من أجل مساندة شقيقتها فلسطين، هي رعايتها لموضوع المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس والتوصل إلى مصالحة وطنية نهائية تواجه بها الاحتلال الإسرائيلي.
وكان كل من الحركتين الفلسطينيتين قد أشادور بدور المخابرات المصرية ورئيسها اللواء عباس كامل في هذا الملف موضحين أن مصر هي الأم الكبرى للدول العربية وبالأخص فلسطين.